ماذا يعني تصنيف واشنطن لدولة قطر كـ«حليف رئيسي من خارج الناتو»؟
تخطط الولايات المتحدة لمنح قطر صفة «حليف رئيسي من خارج الناتو»، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال استقباله أمير قطر، تميم بن حمد، في البيت الأبيض، يوم أمس الاثنين.. فما هي المزايا التي ستحصل عليها الإمارة الخليجية في حل تم تصنيفها بهذه الصفة؟
يتم منح صفة «حليف رئيسي خارج الناتو» من قبل الحلف الأطلسي أو الولايات المتحدة للحكومات التي يوجد معها علاقات قوية، وسيمنح قطر لو تم منحها هذه الصفة مزايا دفاعية وأمنية، منها الأفضلية والأولوية في الحصول على المعدات والتكنولوجيا العسكرية الأمريكية.
تابعنا عبر فيسبوك
وأهم هذه الميزات، الدخول مع وزارة الدفاع الأمريكية في مشاريع البحث والتطوير، ومشاريع مكافحة الإرهاب، وأولوية تسليم مايسمى بـ«الفائض العسكري»، والحصول على مخزون احتياطي الحرب من معدات البنتاغون الأمريكي، والتي تحتفظ بها الولايات المتحدة خارج قواعدها العسكرية.
كما يتم منح الدول ذات التنصيف «حليف رئيسي من خارج الناتو» قروض للمعدات والمواد الخاصة بمشاريع البحث والتطوير، والحصول على إذن لاستخدام التمويل الأمريكي لشراء أو استئجار معدات دفاعية معينة.. ومزايا أخرى.
وتحظى 18 دولة حالياً بصفة «حليف رئيسي من خارج الناتو»، منها دول عربية كالأردن ومصر، والمغرب وتونس، ودولتي الكويت والبحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي، ولكن واشنطن أقرت عام 2014 قانون الشراكة الاستراتيجية مع «إسرائيل»، وبذلك وضعتها بدرجة واحدة أعلى من تصنيف الحلفاء الرئيسيين من خارج الحلف الأطلسي، وذلك للإبقاء على تفوق «إسرائيل» العسكري والنوعي في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال خلال استقباله تميم، إنه سيبلغ الكونغرس قريباً بهذا التصنيف الذي تمنحه واشنطن للحلفاء المقربين من خارج الناتو، وهم الدول الذين لهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأمريكي.
وتم إنشاء “الناتو” عام 1949، ويتكون من 30 دولة من أمريكا الشمالية وأوروبا، ويصنف حالياً دول مثل جورجيا والبوسنة والهرسك كـ«أعضاء طموحين»، أي مؤهلين للانضمام.
شاهد أيضاً: دولة خليجية تستعد لتوريد الغاز إلى أوروبا إذا اندلعت الحرب في أوكرانيا