آخر الاخباررئيسيسياسة

وساطة «إيرانية» بين «دمشق» و«أنقرة»

كشف وزير الخارجية الإيرانية، “حسين أمير عبد اللهيان”، اليوم السبت، أن «أحد أهداف زيارته إلى سوريا هو إجراء المشاورات لإحلال “السلام” بين سوريا وتركيا».

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن وزير الخارجية قوله قبيل مغادرته إلى دمشق: «قبل استمرار رحلتي إلى تركيا بعد 4 أيام، من الضروري إجراء مشاورات مع دمشق».

وأضاف: «هناك تغييرات جارية في المنطقة، وعلينا أن نحاول أن نضمن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلعب دائمًا دوراً بناء في المنطقة وتجنب حدوث أزمة جديدة في المنطقة».

وأكد أمير عبد اللهيان: «جزء من رحلتي إلى سوريا يتم بهدف إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سوريا وتركيا، باعتبارهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع إيران»، بحسب تعبيره.

وختم بالقول: «الهدف الآخر من رحلتي هو متابعة العلاقات الثنائية والتشاور مع بشار الأسد ووزير الخارجية وكبار المسؤولين السوريين بشأن مختلف القضايا الموجودة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

تابعنا عبر فيسبوك

يذكر أن “عبد اللهيان”، يزور اليوم السبت 2 تموز، العاصمة السورية دمشق للقاء كبار المسؤولين، بحسب ما أوردته إحدى الصحف المحلية.

وسيلتقي عبد اللهيان مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، لـ«البحث في آخر التطورات»، منها استئناف مفاوضات ملف النووي، والتهديدات التركية، إضافة إلى بحث تطوير التعاون الثنائي وتعزيزه بعد زيارة الرئيس، بشار الأسد، إلى طهران، في أيار الماضي».

ويأتي إعلان هذه الزيارة بعد يوم من انتهاء جولة المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي استمرت لمدة يومين في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني، حيث تأمل إيران رفع العقوبات عنها، بما فيها تصدير النفط.

وكان عبد اللهيان صرّح، في أيار الماضي أن زيارة الأسد إلى طهران، «فتحت أفقاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين».

شاهد أيضاً: «عبد اللهيان» في «دمشق».. ما السبب ؟!

 

زر الذهاب إلى الأعلى