سلاح روسي خطير في الحرب الأوكرانية
كشفت مجلة “ذا ناشيونال إنتريست” الأمريكية، أن راجمة الصواريخ الروسية من طراز “تورنادو-إس” هي «سلاح خطير بكل تأكيد ويمكنها إطلاق الصواريخ واحداً تلو الآخر أو دفعة واحدة».
المجلة الأمريكية قالت إنه «تم تصميم هذه الآليات لتدمير المركبات المدرعة ووحدات المدفعية والصواريخ والهياكل الهندسية والمطارات ومراكز القيادة والسيطرة وقوى المشاة، كما أنها قادرة على ضرب وحدات الدبابات وأنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي والحرب الإلكترونية والطائرات والمروحيات».
وفي 2020، كشفت شركة “سبلاف” الروسية عن «أول صاروخ موجه يستخدم في الراجمة “تورنادو-إس”، حيث تتزود مؤخرة هذا الصاروخ بموازن يضمن استقرار تحليقه، كما يتم إطلاقه بنظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، وتضرب الهدف بدقة عالية جداً».
تابعنا على فيسبوك
وهناك نسخة محدثه من الراجمة تسمى بـ”تورنادو-غي”، ودخلت الخدمة بالجيش الروسي في 2014، وتتميز بإطلاقها النار على عدة أهداف في آن واحد كما تتيح لعدة راجمات تركيز نيرانها على الهدف الواحد.
كما أن «الرأس المدمر للصاروخ ينفصل في مكان محدد ليهبط في مكان وجود الهدف المراد تدميره بواسطة الباراشوت، لذا فإن الاختباء من هذا الصاروخ أمر صعب»، وفق الخبراء.
ويقول الخبير العسكري الروسي، فلاديمير إيغور، إن «”تورنادو-إس” هو نموذج مطور من راجمة الصواريخ “9 كا58- سميرتش” وهي آلية مجهزة بصواريخ عيار 300 مليمتر ويصل مداها الأقصى إلى 120 كيلومتراً».
ويضيف: «لها صاروخ جديد يتم توجيهه إلى الأهداف المطلوب تدميرها بواسطة الأقمار الاصطناعية التابعة لنظام “غلوناس”، كما يستطيع الصاروخ إصابة حتى الهدف الصغير جداً، الذي لا يزيد حجمه على المتر الواحد على بعد مئات الكيلومترات في أي وقت من النهار والليل، كما أن دقة الصاروخ في إصابة الأهداف لا تتأثر بحالة الطقس».
ويردف أن «الأجيال الجديدة من راجمتي الصواريخ “تورنادو-إس” و”تورنادو-غي” تملك آفاقا واعدة في المعارك».
شاهد أيضاً: بريطانيا تعيّن وزيراً جديداً للمالية من أصول عراقية