اعتبرت طهران أن ترسانة “إسرائيل” النووية تهديداً للمنطقة، محذرةً من أن “إيران سوف ترد بصورة قاطعة وجدية على أي خطوة إسرائيلية ضدها”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: “الكيان الذي لم ينضم لأي معاهدة دولية بخصوص عدم الانتشار النووي ولديه تاريخ من الاحتلال وانتهاك حقوق الشعوب، يعلق على نشاطاتنا السلمية في المجال النووي، وهذا من سخرية القدر”.
كنعاني اعتبر أيضاً أن إيران إحدى أعضاء معاهدة الحد من الانتشار النووي، قائلاً “جميع نشاطاتنا تخضع لإشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وأردف: “الكيان الصهيوني لا يحق له التعليق على نشاطاتنا، ونعتبر ترسانته النووية تهديدا للمنطقة، وعلى المنظمات الدولية إرغامه على الانضمام للتعهدات الدولية بهذا الخصوص”.
وأكمل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “لكن تهرب الكيان الصهيوني من المسؤولية والقانون هو بسبب الدول التي تدعم هذا الكيان، وعلى رأسها الولايات المتحدة”.
وتابع كنعاني محذرا: “إيران سوف ترد بصورة قاطعة وجدية على أي خطوة إسرائيلية ضدها، وتجعل المهاجم يندم على فعلته”.
وفي الأيام القليلة الماضية، كشفت وكالة الطاقة الذرية عن زيادة إيران مستوى تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة متطورة، في منشأة فوردو الموجودة تحت الأرض، والتي يمكنها التبديل بسهولة أكبر بين مستويات التخصيب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه محادثات لإحياء الاتفاق النووي إلى طريق مسدود وحذرت فيه القوى الغربية من نفاد الوقت للتوصل إلى اتفاق.
