اللاذقية.. أكثر من 600 مليار ليرة سورية تعويضات للقطاع الزراعي
اللاذقية. أكثر من 600 مليار ليرة سورية تعويضات للقطاع الزراعي
كشف مدير الزراعة والاصلاح الزراعي باللاذقية المهندس باسم دوبا أن الأضرار في القطاع الزراعي جراء العاصفة التي شهدتها المحافظة في 25 حزيران الماضي شملت 25 قرية.
وقال دوبا في تصريح لجريدتنا إن عدد الفلاحين المتضررين بلغ 9515 فلاحاً بنسب متفاوتة ستشملهم التعويضات التي أقرتها رئاسة مجلس الوزراء والبالغة 6162 مليار ليرة سورية.
وبين المهندس دوبا أنه سيتم صرف 100 ألف ليرة سورية لكل شجرة مثمرة اقُتلعت، و10 ألاف ليرة سورية لكل شجرة متكسرة وقابلة للتجديد، و700 ألف ليرة سورية لكل بيت بلاستيكي تُلف بالكامل. إضافةً لتخصيص 500 ألف ليرة لكل بيت، 100 ألف ليرة سورية لكل خلية نحل مفقودة بشكل كلي و50 ألف ليرة للخلية المفقودة بشكل جزئي.
أم المواشي، خُصصت و300 ألف ليرة لراس الغنم النافق و3 آلاف ليرة لصوف الدواجن النافق مع تعويض 20 ألف ليرة سورية على مساحة الدونم للأضرار المتعلقة بتساقط الثمار.
ووفق بيانات مديرية الزراعة تسببت العاصفة بتكسر 146886 شجرة منها 73277 شجرة حمضيات و 50812 شجرة زيتون و 22797 أشجار مثمرة مختلفة، واقتلاع 2862 شجرة منها 687 شجرة حمضيات و 798 شجرة زيتون و1367 أشجار متنوعة، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 63403.
وشملت الأضرار أيضا تساقط ثمار على مساحة قدرت ب 16287 دونما منها 9799 دونم من الحمضيات و كانت نسبة التساقط فيها من 5 إلى 25 بالمئة و6488 دونماً من الزيتون ونسبة التساقط تتراوح بين 5 و 40 بالمئة، إضافة إلى أشجار متفرقة أخرى ليست ضمن بساتين.
كما لحقت الأضرار بــ 941 بيتاً بلاستيكياً منها 134 ببيت بلاستيكي، نتيجة تطاير الغطاء بشكل كامل و حوالي 807 لبيوت بلاستيكية تضررت بشكل جزئي، بالإضافة لفقدان 123 خلية نحل بشكل كلي و 42 خلية بشكل جزئي، ونفوق 11 راس غنم وحوالي 6500 صوص دواجن .
وأضاف المهندس دوبا: “إن المديرية شكلت 6 لجان فرعية مكانية لتتوزع المناطق التي تتبع لها القرى ال 25 المتضررة، للتحقق من الاستمارات المعدة وجداول الأضرار لكل فلاح مع اعتماد صرف التعويضات في القرى المتضررة نفسها للتخفيف عن الاعباء على الفلاحين بدلاً من تكليفهم عناء التنقل إلى المصرف الزراعي لاستلام مستحقاتهم”.
واشار إلى أن صرف هذه التعويضات جاء بقرار استثنائي من مجلس الوزراء، إذ أن معظم هذه الأضرار لا يمكن صرف التعويضات لها إلا عن طريق صندوق التخفيف من أثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الانتاج الزراعي، باستثناء الأضرار التي حصلت في قطاع بلدية السرايا”.
وبين المهندس أنه سيتم أيضا منح الفلاحين المتضررين بمنشآتهم سواء من بلور وسطح توتياء للمداجن، أو إعادة تأهيل الهياكل البلاستيكية”.