تعمل شركات هندية على تطوير لقاح لفيروس كورونا يمكن رشه في الأنف، بدلاً من حقنه في الدم كما تعمل لقاحات كوفيد الحالية.
ووصلت شركة “بهارت” الهندية إلى المرحلة الثالثة من بدء التجارب على لقاحات الأنف، ويعتقد أن هذه اللقاحات “قد تكون أفضل طريقة للوقاية من العدوى على المدى الطويل”، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، “لأنها توفر الحماية حيث تكون هناك حاجة لدرء الفيروس، أي البطانات المخاطية للأنف حيث يضرب الفيروس التاجي الجسم أولاً”.
تابعنا على فيسبوك
وتنتج اللقاحات المتاحة حالياً مناعة ضد الإصابات الشديدة، كما أظهرت عدة دراسات مؤخراً، ولكن الحماية من العدوى من الفيروس التاجي عابرة، ويمكن أن تتعثر مع ظهور متغيرات جديدة للفيروس.
وتقول الصحيفة إن لقاح الأنف التجريبي قد يثبت أنه “يغير اللعبة” بشكل حقيقي.
ويعود هذا بشكل كبير إلى أن تحصين مجموعات سكانية بأكملها بلقاح أنفي أو فموي سيكون أسرع من الحقن كما أن من المرجح أن يكون لقاح الأنف أكثر قبولا للكثيرين من الحقن المؤلمة ومن شأنه أن يتجاوز نقص الإبر والمحاقن وغيرها من المواد.
ويسهل كل هذا إجراء حملات تلقيح جماعية شبيهة بحملات لقاح شلل الأطفال، التي قضت على المرض تقريباً في العالم.
شاهد المزيد: قدرات المدمرة التي أرسلتها واشنطن لحماية الإمارات