توقعت مصادر لإحدى الصحف المحلية، افتتاح السوق الحرة في معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن خلال شهر آب المقبل، حيث تم تأهيل صالة العرض بشكل شبه نهائي، والعمل على استكمال تأهيل بقية المرافق والبنية التحتية وتأمين كوادر العمل وغيرها.
وبحسب المصادر، أن واردات المعبر خلال النصف الأول من العام الحالي، تجاوزت إجمالي ما حققه من واردات العام الماضي، البالغة نحو 117 مليار ليرة.
وذكرت الصحيفة أن نحو 100 شاحنة، تعبر يومياً باتجاه الأراضي الأردنية، محملة بالخضار والفواكه معظمها بندورة، في حين تتركز معظم حمولات الشاحنات القادمة من الأردن على البطاريات وألواح الطاقة وبعض المواد الأولية التي تدخل في الصناعات المحلية.
تابعنا عبر فيسبوك
وبيّن مصدر في المديرية العامة للجمارك في تصريح صحفي، أن نسب التنفيذ لعموم البنى التحتية والمرافق العامة في معبر نصيب مازالت بحدود 15%، ويتم حالياً العمل على دراسة المباني والمنشآت وتقييم الأضرار وتقدير كلف الترميم.
وذكر المصدر أن هناك تعويلاً كبيراً على تحسن حركة التبادل التجاري مع الجانب الأردني خلال المرحلة المقبلة، لذلك لابد من تهيئة كل مستلزمات العمل في المعبر من تأهيل البنية التحتية، إضافةً للخدمات والتجهيزات التقانية والفنية، وتهيئة وتجهيز صالات المسافرين والساحات الخاصة بالشحن والمرافق التابعة لها.
وأضاف أنه تم تنفيذ عدد من أعمال التأهيل والصيانة خلال الفترة الماضية، منذ عودة معبر “نصيب” للعمل بعد توقفه خلال السنوات الماضية، بهدف تحسين الخدمات المقدمة وتبسيط الإجراءات وتسهيل حركة المرور للشاحنات والأفراد مع الجانب الأردني وخاصة حركة التبادل التجاري.
وفي وقت سابق، ذكر مدير الزراعة في درعا بسام الحشيش، أن صادرات معبر نصيب الحدودي مع الأردن خلال الشهر الماضي، بلغت حوالي 33.4 ألف طن، حيث كانت الحصة الأكبر للبندورة والفواكه.
في حين وصلت الكميات الواردة لما يقارب 12.5 ألف طن، وكان أهمها دقيق القمح (مساعدات إنسانية) والبن غير المحمص.
وتعتمد عمليات التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، على عمليات الشحن البري للبضائع، إضافة لتجارة السيارات الصغيرة “البحارة” وعبور الشاحنات “الترانزيت”، والتي يتم تقاضي رسوم مرور على عبورها من البلدين، إضافة إلى حركة النقل البحري عبر الأردن.
وكان الأردن أعلن عن إعادة فتح معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا، في تشرين الأول الماضي، بهدف تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين.
ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما “الرمثا” و”جابر” الأردنيان اللذان يقابلهما “الجمرك القديم” و”نصيب” على الترتيب من الجانب السوري.
شاهد أيضاً: دراسة لرفع سعر الشوندر السكري.. وإنتاج «تل سلحب» من السكر لا يكفي
