غاليري

شيرين عبد الوهاب تفتح النار على طليقها حسام حبيب

أُشعلت الأزمة بين النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب مرة جديدة بعد أن فتحت النار عليه مؤخراً متهمةً إياه في برنامج تلفزيوني بالاستيلاء على سيارة لها نوع “مرسيدس” مستغلاً غيابها هي وابنتيها عن منزلهم، مبينةً أن السيارة لها وهي من كتبتها باسمه سابقاً حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور على الحواجز الأمنية.

ولم تكتفِ شيرين بهذا الاتهام حيث قررت الكشف عن وجه حسام الحقيقي أمام الملأ، موجهةً اعتذاراً للجمهور عن كل الكلام الإيجابي الذي قالته في الفترة الأخيرة بحق حسام، معلقةً بالقول: «عاوزة أستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا مبيحبهاش».

وبررت شيرين أن كذبها على الجمهور كان لتحسين صورة حسام بالقول: «كدبت في حاجات كتيرة أوى لأني بنت أصول وكنت عاوزة أرفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية ولو كنت قلت كلام وحش وقتها مكانش هيعرف يتجوز وأنا نفسي يتجوز ويبعد عنى وأخلص منه»، كما أشارت خلال حديثها إلى أن حسام كان يرسل لها بعض الأسئلة على “إنستغرام” كغيره من المتابعين لتُبرئه أمامهم من اتهاماتها الأخيرة له بإشهار السلاح بوجهها.

وتطرقت شيرين لأول مرة إلى تفاصيل حياتها الزوجية الصعبة مع حسام الذي كان لا يعمل، مبينةً أنها في البداية كانت تعتقد أن سكوتها لحسام هو من باب الحفاظ على بيتها لكن اكتشفت لاحقاً أنها داخل “مصيدة فئران” واصفةً حياتها الزوجية معه بـ “عيشة فئران”، موضحةً: «كنت عايشة مع زوج مش بيشتغل تقريباً وكنت محبوسة 24 ساعة في أوضة نومي مش بعمل حاجة، قاعدة بس وأنا غلطت في حق نفسي، وكنت فاكرة أني بحافظ على بيتي لكني اكتشفت أنه مكانش بيت، كانت عيشة فئران أو مصيدة أنا كنت زي الفار اللي بيدخل المصيدة ياكل حتة جبنه».

وخلال حديثها بينت شيرين أن حسام لديه حب التملك وكان يغار من نجاحاتها، مشيرةً إلى أنه يشعر دائماً بنظرية المؤامرة ويسعى لإبعاد كل الأشخاص المقربين عنها قائلةً: «وهو إنسان مودي جداً، وخسرني كل الناس أخويا وأختي وأمي وأصحابي وسواقي والشغالة بتاعتي، وحسسني إن الدنيا كلها تآمرت ضدنا وضد علاقتنا، وأنا صدقته مع إن الحقيقة مش كده، ده شخص لازم يتعالج نفسياً لأنه عنده حب امتلاك».

أما المفاجأة الأكبر كانت من خلال كشف شيرين عن ضرب وشتم حسام الدائم لها عند وقوع أي خلاف بينهما، مؤكدةً أن إقدامها على حلق شعرها مؤخراً جاء بسبب الضغط النفسي الذي كان يمارسه عليها فعندما تغضب أوصه طبيبها بالابتعاد عنها لكنه في تلك اللحظة لم يفعل ذلك وتصرفه المستفز دفعها لحلق شعرها.

واعتبرت شيرين أن أكبر نعمة من الله بأنها لم ترزق بطفل من حسام خلال 4 سنوات زواج، معترفةً أنها كانت تفكر بالعودة لحسام مرة جديدة بعد إعلان طلاقهما كونها تحبه كثيراً إلا أنه لم يغير معاملته القاسية والسيئة معها، مؤكدةً لمحبيها أن القصة هذه المرة بينهما انتهت بالقول: «أنا أتجوز الفيل أبو زلُّومة أو القرد اللي في جنينة الحيوانات ولا أرجع له تاني».

وبدوره علق حسام حبيب على تصريحات شيرين معتبراً أن كل كلامها هو عبارة عن ابتزاز وتهديد له حتى يخضع لها، مؤكداً أن الرد عليها سيكون قريباً على الإعلام وفي القانون أيضاً، مشيراً إلى أن سكته طول الفترة الماضية كان بهدف الحفاظ على سمعة شيرين لكنه حالياً يحضر الوثائق والمستندات اللازمة للدفاع عن نفسه.

وفي المقابل نقلت الإعلامية لميس الحديدي على لسان شيرين أنها تتحمل المسؤولية القانونية عن كل كلمة قالتها ضد حسام حبيب خلال استضافتها ضمن برنامج “كلمة أخيرة” على قناة “ON” المصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى