رسالةٌٌ من «تبون» إلى «الأسد».. وهذا ما تضمنته
التقى الرئيس بشار الأسد، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي سلمه رسالة من الرئيس عبدالمجيد تبون.
الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية، واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر.
وأكد الرئيس الأسد خلال لقائه مع لعمامرة، حرص بلاده على العمل مع الجزائر لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وتعزيز الروابط الأخويّة بين الشعبين، قائلاً إن «سوريا تقدر تقديراً عالياً موقف الجزائر الداعم للحقوق السورية في كافة المجالات».
تابعونا عبر فيسبوك
بدوره، أكّد الوزير لعمامرة أنّ دمشق عنصر أساسي على الساحة العربية، وعضو مؤسس في الجامعة العربية، وأنّ العالم العربي بحاجة إليها وليس العكس.
وأشار إلى أنّ الجزائر ستكون مع سوريا وستنسق معها الوضع العربي والدولي خلال رئاستها للقمة كما كانت دائماً.
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى وزير الخارجية السوري فيصل مقداد مؤتمراً صحفياً مع نظيره الجزائري، حيث أكد الأول أن الطريقة القديمة في التعامل تجاه الأزمات بين العرب لم تعد نافعة.
وأضاف المقداد أن الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة ورفضت العقوبات الغربية التي فرضت على سوريا.
من جهته، لعمامرة كشف خلال المؤتمر الصحفي عن وجود اتفاق مشترك بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري، قائلاً إن «الجزائر ودمشق تحضران لاجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين».
شاهد أيضاً: هذه الدولة الأوروبية قد تصبح «حصان طروادة» لـ«بوتين».. ؟!