جمعية حماية المستهلك: العقوبات التموينية لا تطال التجار الكبار
انتقد ماهر الأزعط نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، تحذير وزارة التجارة الداخلية لتجار المواد الغذائية، معتبراً أنه قول بلا فعل.
وقال الأزعط في تصريح صحفي إن «الوزارة تلوح كل مدة بعصا التهديد والوعيد للتاجر الذي يرفع الأسعار دون القيام بإجراءات حقيقية»، داعياً إلى «تنظيم ضبوط بحق التجار الذين لم يلتزموا بتنفيذ المرسوم رقم 8 بدلاً من التهديدات».
وفي جولة للجمعية مؤخراً على سوق الهال بمنطقة الزبلطاني تبين أن كل تجـار الجملة ليس لديهم فواتير بالبضائع الموجودة بحجة أن المستورد لا يزودهم بالفواتير، كما أن تجـار الجملة في السوق لا يعطون تجار المفرق فاتورة بالبضاعة التي اشتروها.
وبيّن الأزعط أن العقوبات التموينية موجودة لكنها تطول فقط تجـار المفرق الذين لا يحصلون على فاتورة من تجـار الجملة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن عدد المراقبين القائمين على رأس عملهم والموجودين في مديريات التموين بالمحافظات، غير كافي لضبط الأسواق، وهو ما اعتبره يدل على وجود خلل بعمل وزارة التموين.
وأكد أن نسبة ضبط السوق من وزارة التجارة الداخلية لا تتجاوز 10% حالياً، والدليل الفوضى التي تشهدها الأسواق.
وكانت وزارة التموين قد حذرت أمس، كل فئات التجـار الذين يتعاملون بالمواد الغذائية، من رفع الأسعار، مهددةً المخالفين منهم بالحبس وإغلاق منشآتهم لمدة لا تقل عن شهر.
شاهد أيضاً: بعد توقف أكثر من عامين.. قطار محمل بالإسمنت يصل إلى اللاذقية