آخر الاخبارسياسة

هل تبدأ حرب جديدة في أوروبا ؟

قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن شرطة إقليم كوسوفو “الدولة المعلنة بشكل أحادي” ستبدأ عملية في شمال المنطقة خلال الساعات المقبلة، وستمنع دخول المواطنين بوثائق شخصية صادرة عن الدولة الصربية.

وحسب وسائل إعلام متابعة، دوت صفارات الإنذار مساء الأحد في شمال كوسوفو حيث يعيش غالبية الصرب، بعدما أغلقت شرطة كوسوفو نقطتي تفتيش في الجزء الأوسط من صربيا، وبدأت في بناء الحواجز على الطرق السريعة.

وأشارت إلى أن شخصاً صربياً أصيب بجروح في اشتباكات مع الشرطة على المتاريس في شمال كوسوفو، في حين قالت شرطة كوسوفو إنها تعرضت لإطلاق نار في عدة أماكن، عقب سماع دوي إطلاق نار في بعض الأماكن.

تابعنا عبر فيسبوك 

في المقابل أفادت وكالة نوفوستي الروسية بأن عدداً كبيراً من مقاتلي وحدة الاستجابة السريعة الصربية بأسلحة آلية وخوذات وسترات واقية، تم نشرهم أمام القاعدة الجديدة لشرطة حدود كوسوفو.

توترات والناتو يهدد بالتدخل

في كلمة لمواطنيه قال الرئيس الصربي، إن كوسوفو ستبدأ في إجراء إعادة تسجيل السيارات ذات الأرقام الصربية إلى أرقام جمهورية كوسوفو، مؤكداً أن صربيا ستنتصر في مواجهة الأعمال العدوانية ضد الصرب الموجودين في كوسوفو.

في ذات السياق، نفت وزارة الدفاع الصربية ما تردد عن دخول القوات الصربية إلى إقليم كوسوفو وميتوخيا، مؤكدة أن الجيش الصربي لم يعبر الحدود الإدارية، ولم يدخل بأي شكل من الأشكال أراضي كوسوفو وميتوخيا، حسب وكالة تاس الروسية.

في مقابل خبر عبور القوات الصربية، أعلنت البعثة الدولية تحت رعاية حلف شمال الأطلسي “الناتو” عن استعدادها للتدخل في حالة وجود تهديد للاستقرار في شمال البلاد.

وقالت البعثة في بيان، ليل الأحد – الإثنين: “لا يزال الوضع الأمني ​​العام في المناطق الشمالية لكوسوفو متوتراً، وتراقب بعثة قوة كوسوفو التي يقودها حلف شمال الأطلسي الوضع عن كثب وتقف على أهبة الاستعداد للتدخل في حالة تهديد الاستقرار”.

روسيا تحذر أمريكا وأوروبا

من جانبها قالت الخارجية الروسية على لسان ماريا زاخاروفا، متحدثتها، إن روسيا تدعو إقليم كوسوفو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الداعمين له إلى وقف الاستفزازات، واحترام حقوق الصرب في الإقليم الانفصالي، بحسب قولها.

وأضافت زاخاروفا، أن “موسكو تدعو بريشتينا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى دعمها لوقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في كوسوفو”.

ووفقاً لزخاروفا، فإن “قرار إقليم كوسوفو الانفصالي البدء في استخدام قواعد تمييزية لا أساس لها بشأن التغيير الإلزامي لوثائق الهوية ولوحات سيارات الصرب المحليين اعتبارًا من 1 آب هو خطوة أخرى لطرد السكان الصرب من كوسوفو”.

جدير بالذكر أن إقليم كوسوفو يحظى بدعم أمريكي وأوروبي للانفصال عن صربيا الموالية لروسيا وإحدى الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتي.

شاهد أيضاً: بعد التهديدات العسكرية من الصين.. بيلوسي تستثني تايوان من جولتها

زر الذهاب إلى الأعلى