لماذا يكره الصينيون بيلوسي؟
نانسي بيلوسي اسم معروف جيدا في الصين منذ عقود خلت، وليس فقط مع زيارتها الأخيرة إلى تايوان، التي أثارت غضب بكين.
تابعنا على فيسبوك
وقبل الزيارة وأثناءها وبعدها، وجه المسؤولون الصينون سهام النقد إلى نانسي بيلوسي، متهمين إياها بانتهاك سيادة الصين الوطنية، وإحداث “صدمة خطيرة في العلاقات الصينية الأمريكية”.
وهذه الانتقادات الصينية بحق بيلوسي ليست جديدة، خاصة أنها تتبنى مواقف مناهضة لحكومة بكين منذ أكثر من 30 عاما.
وتقول شبكة “سي أن بي سي” الأمريكية إن بيلوسي معروفة جيدا في الصين، إذ لديها تاريخ طويل من انتقاد الحزب الشيوعي الصيني الحاكم تعود إلى عام 1989، مع اندلاع الاحتجاجات في ساحة تيانانمن بالعاصمة بكين.
وفي عام 1991، زارت بيلوسي عندما كانت نائبة في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا هذه الساحة مع اثنين من زملائها، حيث رفعوا لافتة تحيي ذكرى أولئك المتظاهرين.
وكانت بيلوسي من النواب الأمريكيين الذين دفعوا باتجاه قرار يدين سلوك تعامل القوات الصينية في هذه الحادثة.
وفي عام 2002، وجهت بيلوسي إلى نائب الرئيس الصيني حينها، هو جينتاو، أربع رسائل تعبر عن القلق من اعتقال واحتجاز النشطاء في الصين والتبت، وتدعو إلى إطلاق سراحهم في تصرف بدا محرجا، لكن المسؤول الصيني رفض حينها قبول الرسائل.
وبعد 7 سنوات، كررت بيلوسي المحاولة، وحينها أصبح جيناتو رئيسا للصين، ودعت آنذاك لإطلاق سراح النشاط السياسيين.
كما عارضت بيلوسي مساعي الصين لاستضافة الألعاب الأولمبية منذ عام 1993 على أساس انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة، وفي نهاية المطاف تمكنت الصين من استضافة دورة الألعاب الأوليمبية عام 2008.
شاهد المزيد: