رأس مالرئيسي

الزيارة الأولى منذ 2011.. الاتحاد الأوروبي يعترف بتنفيذ مشاريع اقتصادية في سوريا!

أكد القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو على أنه “من الأهمية بمكان أن يعرف جميع السوريين أن الاتحاد الأوروبي يموّل المشاريع الإنسانية على الأرض رغم الخلافات السياسية مع الحكومة السورية”.

وقال ستوينيسكو إن زيارة البعثة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة السورية في حلب وحمص وحماة “لها أهمية قصوى”، مضيفاً أنه “مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الإنسانية المتزايدة”.

وأوضح ستوينيسكو أن الاتحاد الأوروبي “يعتبر أكبر مانح للأزمة السورية، من خلال المشروعات الممولة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المحافظات الثلاث التي نزورها”، مشيراً إلى أن هذه المشاريع “لا تنقذ الأرواح فحسب، بل تعمل أيضاً على تحسين سبل العيش وتعزيز المرونة والتماسك الاجتماعي”.

ووفق القائم بأعمال بعثة الاتحـاد الأوروبي في سوريا فإن محطة مياه الخفسة في حلب، وهي جزء من أكبر نظام لتزويد مياه الشرب في سوريا، توفر مياه الشرب لأكثر من 3.5 ملايين شخص.

تابعونا عبر فيسبوك

وقال ستوينيسكو إن مشروع المحطة يتم تمويله من قبل الاتـحاد الأوروبي “من خلال دعم عمليات الحماية المدنية الأوروبية والمساعدات الإنسانية لاستثمارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البنية التحتية الحيوية للمياه”.

كما تشمل زيارة الوفد المشترك إلى سوريا مشاريع أخرى، خاصة التي تتعلق بدعم منظمات المجتمع المدني وحماية الطفل، وفق ستوينيسكو.

وأكد القائم بأعمال بعثة الاتحـاد الأوروبي في سوريا على أن “هذه المهمة تظهر التزام الاتحاد الأوروبي المستمر والقوي بمساعدة السوريين المحتاجين”.

والإثنين الماضي، بدأ القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا زيارة رسمية إلى سوريا، وذلك بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.

ونشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا صوراً لدان ستوينسكو مع منسق الشؤون الإنسانية الأممي في سوريا، عمران رضا، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.

وقال المكتب تعليقاً على الصور إن هذه “الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحـاد الأوروبي إلى سوريا، تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل سريع”، مؤكداً على أن “الأزمة لم تنته بعد، وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب مزيد من التدهور”.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول في الاتحـاد الأوروبي لمناطق سيطرة الحكومة السورية منذ العام 2011، كما لم يسبق التمهيد لهذه الزيارة أو الإعلان عنها من قبل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

شاهد أيضاً: 14.5 مليون برميل… وزير النفط يكشف عمل الوزارة خلال النصف الأول من العام

زر الذهاب إلى الأعلى