أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد في تصريحات صحفية أن «موجة البرد والصقيع أثرت بشكل كبير في الخضار والإنتاج وأدت إلى ارتفاع أسعارها»، مشيراً إلى أن الصقيع له تأثير على الموسم ويؤدي إلى انخفاض الإنتاج.
وقال إنه «عندما تتعرض للصقيع تحتاج لحدود الشهر لتعود إلى إنتاجها الطبيعي عندما يصبح الطقس جيداً ومشمساً».
وبيّن أنه قبل موجة الصقيع الأخيرة كان سعر كيلو الباذنجان بحدود 1500 ليرة والبندورة بحدود 600 ليرة والخيار كان بحدود 400 ليرة وسعره كان أقل من سعر أثناء موسم إنتاجه الطبيعي في الصيف.
تابعنا عبر فيسبوك
وتوقع العقاد أن تنخفض أسعار الخضار عدا البطاطا خلال عشرة أيام في حال استقرار الطقس وتحسنه، مؤكداً أن الموسم الخريفي لإنتاج البطاطا بات في نهاياته حالياً ولن يعود سعرها للانخفاض إلى حين بدء إنتاج العروة الصيفية.
رئيس جمعية حماية المستهلك “عبد العزيز المعقالي” أوضح بدوره، أن الارتفاع لم يشمل فقط الخضار والفواكه فقط إنما شمل كل السلع والمواد.
وبيّن أنه« ليس هناك أي مبرر لارتفاع أسعار الخضار والفواكه خلال الفترة الحالية»، قائلاً: «إننا كجمعية رصدنا هذا الارتفاع في الأسواق خلال الفترة الحالية».
وأوضح رئيس الجمعية أن بعض التجار استغلوا موضوع رفع الدعم وأصبحوا يرفعون الأسعار على هواهم تحت ذريعة ارتفاع أجور النقل، متسائلاً: «كيف يتم وضع التسعيرة التموينية للخضار والفواكه ونحن لا نفهم وفق أي معيار يتم وضعها».
شاهد أيضاً: صدور تعليمات «التجاري السوري» للحصول على قرض
