تمهيداً لإعادة اللاجئين.. اجتماع رسمي سوري لبناني
وصل وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، “عصام شرف الدين”، على رأس وفد، اليوم الاثنين، إلى دمشق لبحث مَلف اللاجئين السوريين، إذّ كان في استقباله وزير الإدارة المحلية والبيئة في الحكومة السورية، حسين مخلوف.
والتقى شرف الدين، عدداً من المسؤولين من بينهم وزير الداخلية السورية “محمد الرحمون”.
وأوضح “حسين مخلوف”، خلال مباحثاته مع الوزير اللبناني، بأن «الأبواب مفتوحة ومشرعة لعودة النازحين السوريين والدولة جاهزة لتقديم كل ما يحتاجونه، بدءاً من النقل والطبابة والتعليم».
تابعونا عبر فيسبوك
وفي السياق، التقى وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون مع “شرف الدين”، وأكد أن «سوريا قدمت جميع التسهيلات اللازمة لتأمين عودتهم إلى وطنهم، حيث سمحت بدخول المهجرين بموجب جوازات سفر سوريا حتى وإن كانت منتهية أو أية وثيقة تثبت أنهم من مواطني الجمهورية العربية السورية، وكذلك معالجة أوضاعهم بالمراكز الحدودية بشكل فوري دون تكليفهم بالمراجعة، والسماح بدخول الأطفال المولودين خارج القطر برفقة ذويهم بموجب شهادة ميلاد مصدقة وتكليف ذويهم مراجعة مراكز الشؤون المدنية لاستكمال إجراءات تسجيلهم، وتم إعفائهم من الغرامات المترتبة عليهم».
وأضاف الوزير الرحمون إنه «تم وصل جميع المراكز الحديدية مع قاعدة البيانات المركزية للشؤون المدنية من أجل حصولهم على وثائق الأحوال المدنية من المراكز مباشرةً»، مبيناً أن «وزارة الداخلية مستمرة بتقديم كافة التسهيلات من أجل عودة المهجرين إلى وطنهم».
من جانبه، الوزير عصام شرف الدين بيّن أنه يجري العمل مع الحكومة السورية لتذليل كافة العقبات التي تعترض عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم، وهناك ايجابية كبيرة من الدولة السورية بهدف إعادة المهجرين إلى وطنهم ، داعياً المنظمات الدولية مساعدة المهجرين السوريين من أجل عودتهم إلى وطنهم.
وتأتي زيارة الوزير اللبناني للبحث في خطة إعادة اللاجئين السوريين، التي كان قدمها لمجلس الوزراء اللبناني وحصل على موافقتها في وقت سابق، والتي يسعى من خلالها إلى تشكيل لجنة ثلاثية مشتركة “لبنانية – سورية – أممية”، تضع خريطة طريق لتسهيل عودة اللاجئين إلى سوريا.
وتنص الخطة على «إعادة 15 ألف لاجئ سوري، من القرى والضواحي (الآمنة) كل شهر، أي نحو 180 ألف لاجئ في السنة، على أن يكون هؤلاء تبعاً للاتفاقيات محميين، وتُؤمّن لهم مراكز إيواء مع كل مستلزمات العيش والحياة، من بنى تحتية وكهرباء ومياه وصرف صحي وطرقات ومدارس ونقل عام وغيره».
شاهد أيضاً: انتـ.حار مدير بلدية في اللاذقية