آخر الاخباررئيسيسياسة

هل بدأت العملية العسكرية التركية في سوريا.. ؟!

اندلعت في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، منذ مساء أمس الثلاثاء اشتباكات متقطعة، وسط أنباء أن العملية العسكرية التركية باتت قاب قوسين أدو أدنى.

“قوات قسد” أكدت صباح اليوم الأربعاء، ألا تغيير في الخريطة العسكرية والانتشار العسكري الميداني على جانبي الحدود السورية التركية، بما في ذلك تحركات الجيش التركي.

وفي بيان نقلته وسائل إعلام، قالت قوات قسد، إن «الجيش التركي سينقل عنوة عدداً كبيراً من اللاجئين إلى الأراضي السورية خلال الساعات المقبلة، وأنها تدرس مستوى التهديدات ضد مناطقها، وسترد عليها في الوقت المناسب».

ويشير حديث قوات قسد إلى الخطة التركية التي أعلنت عنها الحكومة بشكلٍ رسمي عدة مرات، وتقتضي إعادة مليون لاجئ سوري إلى منطقة تصفها أنقرة بـ”الآمنة”، داخل الأراضي السورية وبعمق 30 كيلومتراً.

تابعنا عبر فيسبوك

بدورها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن «القوات التركية أطلقت تحذيرات للأهالي في المناطق التركية الحدودية المحاذية لجرابلس بريف حلب تمهيداً لقيامها بهجوم جديد».

وأكدت أن هناك تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع وحشداً كبيراً للقوات التركية على معظم المناطق الحدودية التركية المحاذية لريف كل من حلب والحسكة والرقة، تزامناً مع التحذيرات.

وجرت في المنطقة اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والقوات التركية إلى جانب قوات المعارضة الموالية لها.

ومساء أمس، نفى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ووالي مدينة غازي عينتاب داود غول، ما أذيع عبر مكبرات المساجد في بلدة قرقميش جنوبي البلاد، عن بدء العملية العسكرية التركية بسوريا.

وقال صويلو إن «الإعلان الذي أذيع في مساجد بلدة قرقميش بشأن شن القوات التركية عملية عسكرية في سوريا تجاوز الغرض المطلوب»، وفقاً لصحيفة “يني شفق” التركية.

وأضاف إن «السلطات التركية لم تفرض حظراً للتجوال في المنطقة، ودعا المواطنين لعدم الخوف من التحذيرات السابقة».

يذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد مراراً بعملية عسكرية تركية داخل الأراضي السورية تستهدف منطقتي منبج وتل رفعت التي تسيطر عليهما قوات قسد، رغم معارضة هذه العملية من قبل حلفاء تركيا كافة.

شاهد أيضاً: سوريا ترد على قصف تركي في ريف حلب

زر الذهاب إلى الأعلى