سياسة

«زواج المصلحة» عاد مجدداً بين تركيا و«إسرائيل»!

أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» يائير لبيد، الأربعاء، أن حكومته ستستأنف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا بعد سنوات من التوتر بين الطرفين.

وقال لبيد، في بيان، “تقرر مرة أخرى رفع مستوى العلاقات بين الطرفين إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإعادة السفراء والقناصل العامين من الطرفين”.

وأضاف البيان أن “إعادة العلاقات مع تركيا مكسب مهم للاستقرار الإقليمي، ونبأ اقتصادي مهم جدا لمواطني إسرائيل”.

وفي أنقرة صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الأربعاء، إن تركيا “لن تتخلى عن القضية الفلسطينية”، على الرغم من استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع «إسرائيل».

تابعونا عبر فيسبوك

وقال، في مؤتمر صحافي، “لن نتخلى عن القضية الفلسطينية”، بعد إعلان «إسرائيل» عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين البلدين وعودة السفيرين اللذين استدعيا عام 2018 بعد مقتل متظاهرين فلسطينيين في غزة.

وشهدت العلاقات بين «إسرائيل» وتركيا تحولاً في الآونة الأخيرة، بعد زيارة الرئيس إسحق هرتسوغ لتركيا في آذار في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى هذا البلد منذ 2007.

وقام وزير الخارجية التركي بزيارة نادرة إلى القدس في نهاية أيار في إطار تحسين العلاقات الدبلوماسية.

شاهد أيضاً: «هستيريا إسرائيلية» حول تصريح «عباس» في برلين.. ماذا قال ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى