للوم الثالث.. بلدة في دير الزور تحت حصار أمريكي بمساعدة من «قسد»
تفرض القوات الأمريكية بالتعاون مع ميليشيا “قسد” حصاراً خانقاً لليوم الثالث على التوالي على بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أكدت مصادر محلية في المحافظة.
وتشمل الإجراءات التي تفرضها “قسد” مع الأمريكييين على البلدة، قطعاً شاملاً للطرق الواصلة إليها، ومنع الأهالي من فتح محالهم التجارية ومن الخروج والدخول إلى البلدة، بما في ذلك الحالات الطبية والإسعافية الطارئة.
وقالت المصادر إن الحصار المطبق على البلدة، وبالتحديد على حي اللطوة فيها، يأتي للضغط على الأهالي لتسليم عدد من أبنائهم، في أعقاب هجمات صاروخية طالت مواقعاً للجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي، الذي يقع في المنطقة الموازية للبلدة.
تابعنا عبر فيسبوك
وبحسب إحصاءات غير رسمية، يناهز عدد سكان بلدة ذيبان في الوقت الراهن، نحو 20 ألف مواطن جميعهم من أبناء القبائل العربية، ومنها قبيلة “العكيدات” على وجه الخصوص.
وفي مقابل إجراءات “قسد” والأمريكيين، يحتج حالياً أبناء العشائر العربية على ممارسات الميليشيا في دير الزور بقطع طريق عام في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، وإحراق إطارات السيارات احتجاجاً على ممارساتها، بما فيها حصار بلدة ذيبان.
يذكر أن الجيش الأمريكي أنشأ نحو 28 قاعدة عسكرية معلنة شرقي سوريا، أكبرها في حقل العمر، وتتخذ تلك القواعد شكل الطوق المحكم الذي يحيط بمنابع النّفط والغاز السوريين.
وعادة ما تقوم ميليشيا “قسد” بالاستقواء بالقوات الأمريكية في المنطقة، لفرض إجراءات قسرية على السكان المحليين، بزعم انتمائهم لتنظيم الدولة، وسوقهم إلى التجنيد الإجباري للقتال في صفوفها.
شاهد أيضاً: «هستيريا إسرائيلية» حول تصريح «عباس» في برلين.. ماذا قال ؟!