سياسة

من سجن الحسكة إلى تركيا .. الطريق سالك «بسهولة»

لا تزال خفايا الهجوم الأخير لتنظيم الدولة الإسلامية على سجن غويران في مدينة الحسكة تكشف تباعاً، وهذه المرة أن بعض الفارين من السجن قد وصلوا بالفعل إلى تركيا.

المرصد السوري المعارض، أفاد بأن عدداً من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية الذين تمكنوا من الفرار من سجن غويران شمال شرق الحسكة والذين يقدروا بالمئات، بعضهم وصل إلى تركيا.

وذكر المرصد أنه حصل على معلومات جديدة، حول تداعيات عملية سجن غويران، إذ وصل بعض الفارين من السجن إلى تركيا ومنهم من استقر ضمن مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات (درع الفرات) الموالية لتركيا، بريف حلب الشرقي والشمالي الشرقي، وقسم منهم متوار في مناطق نفوذ ميليشيا قسد في الحسكة والرقة ودير الزور ومنبج بريف حلب».

تابعونا عبر فيسبوك

ونقل المرصد عن مصادر، قولها إن «اثنين من أمراء التنظيم ممن كانوا محتجزين في سجن الصناعة/غويران باتا في جرابلس الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريف حلب، وسط تساؤلات كبير حول كيفية وصولهم من الحسكة إلى الرقة ثم منبج ومنها إلى جرابلس».

وأضافت المصادر أن القوى الأمنية التابعة لتركيا شمال سوريا تمكنت من إلقاء القبض على مهرب و3 عناصر من الفارين في قرية هيشة بمنطقة عين عيسى شمالي الرقة، عندما كانوا يمكثون عند أحد المهربين في انتظار إدخالهم إلى تركيا مقابل 4 آلاف دولار أمريكي عن كل شخص، مشيرة إلى أن «العناصر الثلاثة كانوا على تواصل مع الأميرين اللذين وصلا منطقة جرابلس في ريف حلب»

ووفق المرصد المعارض فقد «ألقت الأجهزة الأمنية القبض على امرأتين تعملان ضمن الإدارة المدنية خلال محاولتهما الفرار نحو تركيا واللحاق بزوجيهما الفارين من سجن الصناعة مؤخراً» مؤكداً أن «اعتقالهما لم يستمر أكثر من 24 ساعة، حيث جرى الإفراج عنهما بوساطة شيوخ ووجهاء عشائر ضمن منطقة شمال شرق سوريا».

شاهد أيضاً: «قسد» كانت على دراية بهجوم «سجن الصناعة»

زر الذهاب إلى الأعلى