كشف القيادي في ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هفال قرتاي، أن القوات الكردية كانت على دراية منذ “فترة ملموسة” أن سجن الصناعة بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا سيصبح هدفاً لهجوم تنظيم “الدولة”.
“قرتاي” أوضح أن «”قسد” تلقت تقارير استخباراتية عن ارتفاع عدد خلايا التنظيم بالمنطقة، محذراً من إمكانية شن “التنظيم” هجمات جديدة “متوقعة” على سجن الصناعة».
القيادي الكردي بين لوكالة “أسوشيتد برس” أن تفعيل وتقوية خلايا “التنظيم” النائمة يعود بشكل أساسي إلى “الصمت الدولي وضعف الدعم لـ (قسد) في مواجهتها الإرها.ب”، حتى باتت تعتمد على “موارد غير كافية لخوض الصراع”.
تابعونا عبر فيسبوك
ويأتي ذلك على خلفية عمليات المداهمة والتمشيط التي تواصلها قوات الأمن الكردية في الحسكة بعد الهجوم الذي تمكنت خلايا “دا.عش.ية” خلاله من السيطرة على سجن الصناعة وإخلاء سبيل عدد من عناصر التنظيم المعتقلين هناك.
وتمكنت قوات “قسد”، التي استقدمت تعزيزات ملموسة إلى الحسكة، من استعادة السيطرة على السجن ومحيطه، بإسناد من التحالف الدولي، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لأيام، لكن التوترات الأمنية لا تزال متزايدة في المدينة.
وكان “تنظيم الدولة” قد شن قبل أكثر من أسبوعين هجوماً على سجن الصناعة من الداخل والخارج، ما أسفر عن مقتل 121 بصفوف “قسد” وقوى الأمن التابعة لها، بمن فيهم حرس السجن، ونحو 380 من التنظيم، وفق “قسد”.
ويضم سجن الصناعة أكثر من 3 آلاف معتقل من عناصر “التنظيم” الأسرى، ويعد أكبر سجن على مستوى العالم لمسلحي هذا التنظيم.
شاهد أيضاً: معلومات عن فرار قادة من تنظيم «الدولة» إلى تركيا