آخر الاخباررئيسيمحليات

«لا تضربوني» صرخة هزّت الرأي العام .. إليكم القصة الكاملة بلسان والد الطفل «فواز»

مستجدات جديدة

أيقظ الطفل المغربي «ريان»، الذي علق في البئر وخرج منه جثة هامدة، بعد عمليات حفر استمرت لأيام من أجل إخراجه، قضية خطف طفل درعا «فواز قطيفان» التي مضى عليها أكثر من 3 أشهر، دون أي تحركات لإخراجه من بين يدي خاطفيه.

«مشان الله لا تضربوني»، بتلك الكلمات ترجى الطفل «فواز» (8 أعوام) خاطفيه بالتوقف عن ضربه، لكنه لم يفلح بكف يدهم عنه.

من 700 مليون إلى 400 مليون ليرة

طلب الخاطفون في البداية مبلغ 700 مليون، ليصل المبلغ بعد المفاوضات إلى ما يقارب 390 مليون ليرة، لم يستطع أهل «فواز» تأمين منه سوى 250 مليون ليرة، بعد بيعهم قطعة أرض ومصوغات ذهبية.

القصة من البداية إلى آخر المستجدات

روى محمد قطيفان والد الطفل فواز، لجريدتنا تفاصيل الحادثة، قائلاً: «تم اختطاف ابني أثناء ذهابه إلى المدرسة صباحاً برفقة شقيقته التي تكبره بعامٍ واحد، بواسطة 4 أشخاص من بينهم امرأة منقبة يستقلون دراجتين ناريتين».

وأكد قطيفان أن «عملية الخطف مقصودة ومخطط لها 100%، حيث أشارت المرأة إلى فواز بالاسم».

كما ذكر أنه كان متواجداً أثناء الحادثة في الكويت وبعد علمه بها، جاء إلى سوريا في اليوم التالي من الواقعة.

هل الخطف له علاقة بإقامتك بالكويت من أجل المادة؟

نفى قطيفان أن يكون لإقامته في الكويت أي علاقة بالخطف، مؤكداً على أن «الغاية من وراء هذه العملية ليست المصاري، وإنما التلاعب بأعصابنا».

تابعنا على فيسبوك

أما فيما يتعلق بالفدية المطلوبة، أشار إلى أنهم على وشك جمع المبلغ المطلوب، الذي يقارب 390 مليون، وينقصهم فقط 100 مليون ليرة لاستكماله، وذلك بعد بيع قطعتين أرض، وبمساعدة أهل الخير.

وبعد المهلة الذي أعطاها الخاطفون لأهل فواز من أجل جمع المبلغ المطلوب والتي ستنقضي يوم الأربعاء القادم، لم يتواصلوا مجدداً مع الأهل.

أنقذوا الطفل «فواز»

لاقت قضية الطفل فواز تفاعلاً كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد عصام حبّال لإطلاق حملة من أجل جمع مبلغ مادي لمن يدلي بأي معلومات للجهات المختصة حول خاطفي «فواز»، ووصل المبلغ إلى عشرات الملايين.

هذه الحملة كانت في مرمى الانتقادات، لذلك تواصلنا مع حبّال، الذي أكد أن الهدف من الحملة هو إعطاء مكافأة لمن يوشي بالخاطفين، مبيناُ أن هذه الحملة ستساهم في التخفيف من هذه الجرائم.

كما ذكر أنه لم يتم استلام أي ليرة سورية من أي شخص، وإنما تم أخذ فقط المعلومات الشخصية للمتبرع، قائلاً: «عندما يتم إلقاء القبض على الخاطفين بمساعدة السلطات المختصة، سيتم التواصل مع الأشخاص لجمع المبلغ بشكل كامل، وتسليمه للسلطات المختصة».

شاهد أيضاً: صحيفة تفجر مفاجأة بخصوص وفاة الطفل «ريان»

زر الذهاب إلى الأعلى