المغرب سيشيع «ريان».. وسط تعاطف عالمي مع أسرة الطفل
سيُصلى عليه «قرب البئر التي سقط بها»
مازالت قضية الطفل المغربي “ريان” تشعل الرأي العام، حيث كشف أحد أفراد عائلة الطفل، ونائب برلماني، إنه «سيتم تشييع الطفل الذي أُخرج من بئر سقط فيها وظل عالقاً بها 5 أيام إلى أن فارق الحياة، الإثنين 7 شباط 2022».
وكالة الأنباء الفرنسية أكدت وجود حالة من الترقب لتشييع جنازة الطفل الذي خلف مأساة صدمة وحزناً عالمياً، في قرية إغران التي كانت مسرحاً للحادث، والواقعة في إقليم “شفشاون”.
موقع “اليوم 24″ المغربي أوضح أن «”ترتيبات أمنية هائلة” تسبق مراسم الجنازة وتترقب وصول آلاف المشيعين إلى قرية الطفل الراحل».
من جهته، قال موقع “العمق المغربي”، نقلاً عن مصادر -لم يسمها- إنه «يتم تجهيز مصلى لإقامة صلاة الجنازة على روح ريان، قرب منزله على مشارف الجب الذي سقط فيه، حيث ينتظر أن يوارى جثمانه الثرى بعد صلاة ظهر الإثنين بحضور وفد رسمي».
تابعنا على فيسبوك
بالموازاة مع ذلك، بدأت السلطات المغربية، الأحد 6 فبراير/شباط 2022، أشغال ردم البئر التي سقط فيها الطفل عرضاً، وكذا النفق الذي تطلّب تشييده جهداً مضنياً للوصول إليه، بحسب الوكالة الفرنسية.
في المقابل، أكد اللاعب المغربي “عبد الرزاق حمدالله”، مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي، تبرعه بمنزل كامل لعائلة ريان، الذي حظيت قصته بتفاعل غير مسبوق، داعياً من يستطيع أن يقدم المساعدة لوالدي الطفل أن يسير على خطاه.
وما زالت أصداء الفاجعة تهز الرياضيين العالميين والعرب، الذين تضامنوا مع عائلة الطفل المنكوبة.
في الفاتيكان، وجّه البابا فرنسيس، أمس الأحد، في عظته التحية «لكل الشعب (المغربي) الذي عمل جاهداً لإنقاذ ريان»، كما صدرت رسائل تضامن ومواساة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وخلّف انتشال ريان من البئر وهو ميت موجة من الحزن والأسى في المغرب والعالم، بعدما حبست مأساة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات الأنفاس طيلة الأيام التي عملت فيها فرق الإنقاذ لانتشاله.
شاهد أيضاً: «بيدرسون» في «عمان» بـ«مهمة جديدة».. تصريح أردني حول اللاجئين