قرار خطير.. كوريا الشمالية تستعد للتجربة النووية السابعة!
كشفت كوريا الجنوبية عن استعداد جارتها كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية، دون تحديد موعدها.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، لي جونغ-سوب، اليوم، إن بيونغ يانغ تواصل الاستعدادات لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات أو صاروخ باليستي قصير المدى.
وأضاف خلال جلسة برلمانية إنه في «الوقت الذي تطور فيه كويا الشمالية قدراتها النووية والصاروخية واستكمال التجهيزات لما قد يكون تجربتها النووية السابعة، يستمر الوضع الأمني الخطير».
ولفت لي جونغ إلى أن كوريا الشمالية قادرة على إجراء تجربة نووية تحت الأرض في النفق الثالث من موقع بيونغ غيه-ري للتجارب النووية، ولكن لا توجد علامات غير اعتيادية تشير إلى تجربة وشيكة، بحسب تعبيره.
والنفق الثالث هو أحد الأنفاق الأربعة المعروفة في كوريا الشمالية، وقد أجرت بيونغ يانغ أول تجربة نووية في النفق 1 في 2006، في حين استخدمت النفق 2 في التجارب النووية الخمس التالية تحت الأرض.
وكانت وكالة رويترز كشفت قبل نحو شهر، عن تقرير سرّي للأمم المتحدة، يفيد بأن كوريا الشمالية أجرت استعدادات لإجراء تجربة نووية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتحذر الولايات المتحدة منذ وقت طويل من أن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية سابعة، وتقول إنها ستضغط مرة أخرى من أجل تشديد عقوبات الأمم المتحدة عليها إذا نفذت التجربة.
ويحظر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية منذ سنوات إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية. وشدد عليها العقوبات على مر السنين محاولًا قطع التمويل عن تلك البرامج.
وتوقفت كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية منذ 2017، لكنها انتهك ذلك جزئياً عبر إطلاقها صاروخاً عابراً للقارات نهاية آذار الماضي، في وقت يتوقع كثير من المراقبين أن تختبر أيضاً سلاحاً ذرياً في وقت قريب.
وكانت آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في أيلول 2017، عندما فجرت سادس وأكبر قنابلها النووية، وقالت إنها كانت سلاحاً نووياً حرارياً.
وشكلت التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية أقوى تجربة لها، وكانت قنبلة هيدروجينية بقوة تقدر بـ 250 كيلو طن.