بعلامة تجارية.. «الزيتون السوري» سيصدر إلى الخارج
أكدت مديرة مكتب الزيتون عبير جوهر، أن إنتاج الزيتون لهذا العام أكثر من الموسم الماضي بما يفوق 30%.
وأوضحت جوهر أن الإنتاج لهذا العام قدر بـ820 ألف طن، بينما الموسم الماضي للزيتون لم يتجاوز الـ560 ألف طن.
وأشارت إلى أنه سيتم تخصيص حوالي 123 ألف طن من إنتاج هذا العام، لزيتـون المائدة أي ما يعادل 15% من مجمل الإنتاج، بينما حوالي 697 ألف طن من الزيتـون سيخصص لاستخلاص الزيت أي القسم الأكبر من الإنتاج، متوقعةً أن ينتج عنه ما يقارب 125 ألف طن من الزيت.
تابعنا عبر فيسبوك
كما ذكرت المديرة أن التقديرات الأولية تشير إلى زيادة ملحوظة بالإنتاج في المنطقة الساحلية، مقارنةً مع المناطق الداخلية بسبب الظروف المناخية وتحديداً موجات الصقيع، التي أضرت بثمار الزيتـون.
وبيّنت أن الإنتاج في محافظتي طرطوس واللاذقية قدر بحوالي 366 ألف طن، ويشكل 40% من مجمل الإنتاج.
التقديرات أشارت أيضاً إلى تراجع الإنتاج في محافظة حلب بشكل ملحوظ، لأن 85% من مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون خارج السيطرة، علماً أن 26% من إنتاج البلاد خارج السيطرة.
جوهر ذكرت أن اللاذقية تحتل الصدارة بالنسبة لإنتاج الزيتـون تليها إدلب ثم طرطوس وحلب.
وعن الحالة العامة لأشجار الزيتون، لفتت إلى أنها جيدة، ونشاط الحشرات محدود جداً وبشكل خاص ذبابة الزيتـون بسبب درجات الحرارة المرتفعة، مؤكدةً أن أغلب الإصابات دون العتبة الاقتصادية ولم تستدعي التدخل بالمكافحة الكيميائية.
أما بالنسبة للتصدير، كشفت المديرة أن الإنتاج كافي لحاجة الاستهلاك المحلي والذي يقدر بحوالي 60-70 ألف طن وبالتالي يوجد فائض تصديري جيد جداً، ومن المفترض أن يدخل الأسواق العالمية بمواصفات جودة مميزة وبأسعار منافسة.
جوهر أكدت أن التسويق الخارجي سيكون ضمن ضوابط تحدد من قبل الجهات المعنية، ومن المحتمل أن تتوجه وزارة الزراعة لوضع علامة تجارية خاصة بالزيت الزيتـون السوري المصدر إلى الخارج.
شاهد أيضاً: إعلامي سوري ينتقد موعد افتتاح المدارس: «غير منطقي» !