الانفصال يلاحق ليوناردو ديكابريو.. فهل انتهت علاقة حبه بعد 4 سنوات؟
أكدت مصادر صحفية أن النجم الأمريكي ليوناردو ديكابريو أنهى علاقته الرومانسية بعارضة الأزياء كاميلا موران، بعد أيام قليلة من بلوغ عامها الـ 25 دون الكشف عن السبب وراء ذلك الانفصال.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن العلاقة بينهما انتهت خلال هذا الصيف، حيث شوهد الثنائي للمرة الأخيرة معاً وهما يقضيان عطلة نهاية الأسبوع على شاطئ ماليبو برفقة بعضهما بمناسبة الرابع من يوليو/تموز الماضي.
وحول ذلك ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن ليوناردو وكاميلا شعرا بتباعد بينهما، إلا أن مصدراً مقرباً من الطرفين أكد أن لا ضغينة بينهما والأمور أخذت مسارها الطبيعي والعلاقة انتهت سلمياً وودياً.
ويأتي هذا الانفصال عقب مرور4 سنوات على ارتباطهما ببعض، حيث حافظ الثنائي خلالها على سرية علاقتهما التي بدأت في يناير/كانون الثاني عام 2018 خلال نزهة بمدينة أسبن في كولورادو، أما ظهورهما الرسمي الأول فكان خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في فبراير/شباط عام 2020.
وكانت الأمور حينها تتجه بينهما إلى الجدية وفقاً لما قاله أحد المطلعين على علاقتهما لمجلة “بيبول”، وتابع: «هي بالتأكيد ليست علاقة عابرة، كاميلا تقضي وقتاً طويلاً في منزل ليوناردو، حتى بات يطلق عليها اسم “حبيبة ليو”، كما أنه عرّفها على أهله منذ فترة طويلة».
الجدير بالذكر أن كاميلا موران تصغر ليوناردو ديكابريو بنحو 22 عاماً، وقد ارتبط بها بعد انتهاء علاقته بعارضة الأزياء نينا أجدال.