بالدلائل.. خيانة جيرارد بيكيه الأولى لشاكيرا تعود لعام 2016
تتجهز النجمة الكولومبية شاكيرا حالياً، لخوض معركة قضائية شرسة ضد شريكها السابق لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، من المقرر أن تفضح فيها جميع خياناته لها التي بدأت منذ عام 2016 بهدف الفوز بحضانة طفليهما.
حيث تشكل حضانة الطفلين في الوقت الحالي نقطة جدل بين الثنائي لعدم وجود بوادر لاتفاق قريب بينهما بحسب ما نشرته صحيفة “TeleCinco” الإسبانية، فشاكيرا مصرّة على ذهاب الطفلين معها إلى ميامي، في حين رفض بيكيه الأمر تماماً.
وكشفت مصادر صحفية أنه قبل أن يصل الموضوع إلى القضاء قد التقى الطرفان في شهر أغسطس/آب الماضي للحديث عن الأمر، كما أنهما حددا موعد لقاء آخر، وهددت شاكيرا بأن يكون الأخير قبل بدء معركة قضائية.
وأشارت المصادر إلى أن شاكيرا تعلم تماماً أن بكيه لن يقبل بنقل الأطفال بعيداً عنه على الأقل هذا العام رغم توتره من المحاكم والقضاء.
والتوتر يسيطر على بيكيه كونه على يقين بأن شاكيرا تحضر لمعركة قضائية شرسة تجمع فيها أدلة على كل خياناته خلال الـ 12 عاماً من الارتباط، حيث ذكرت بعض التقارير أن بيكيه يحاول التأكد مما تملكه شاكيرا من أدلة ضده.
وهناك صحفي إسباني يدعى جوردي مارتن كان قد أكد أن بيكيه كان يخون شاكيرا منذ عام 2016، قائلاً إن لديه دلائل على كلامه وسيكشفها هذا الأسبوع.
وكان هناك معلومات صحفية تفيد بأن شاكيرا غاضبة للغاية من بيكيه بعد انتشار فيديو له يظهر فيه وهو يقبل صديقته الجديدة، كونه أخل بصفقة كانت عقدت بينهما للحفاظ على سرية علاقته الجديدة لمدة عام على الأقل.
الجدير بالذكر بأن هذه الأخبار المتداولة تسببت في خروج بيكيه عن صمته، حيث نشر بيان من خلال ممثليه القانونيين وذلك لتحذير بعض وسائل الإعلام التي لم تحترم حريته الشخصية أو حياته العائلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.