هل ماكرون «مثلي الجنس»؟
ذكرت وسائل إعلام غربية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بدأ يلوح وربما يتفاخر بتفاصيل ما يعرفه عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما كان يفعله خلف الأبواب المحصنة لصالونه الخاص، بينما كانت زوجته بريجيت بعيدة، إذ تتواتر الأخبار يومياً حول تفاصيل جديدة لعلاقات غرامية غير مشروعة لماكرون يعرفها ترامب.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن «دونالد ترامب يزعم أنه يمتلك معلومات ما زال يخفيها حول فضيحة جنسية تتعلق بماكرون».
بدأت القصة في 8 آب، عندما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في فلوريدا، وصادر صناديق من الوثائق السرية كجزء من تحقيق جنائي في مزاعم سوء تعامله مع مواد سرية للغاية.
وكشفت الصحيفة البريطانية أنه من بين الملفات المصادرة كان يقبع ملف باسم « – ooh la la! – ملف الجنس لماكرون».
تابعونا عبر فيسبوك
وهو الملف الذي تعامل معه مكتب التحقيقات الفيدرالي كصيد ثمين وصنفه كملف عالي الأهمية وسماه بحسب الصحيفة «معلومات ري: رئيس فرنسا».
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن محتويات الملف الحقيقية لا تزال طي الكتمان، إلا أن الإنترنت تشتعل حتماً بالشائعات.
وقال “ديلي ميل” إنه: «لطالما أظهر ترامب افتتاناً غريباً بالحياة الجنسية لماكرون، ويقال إنه تفاخر سراً بمعرفته بكل التفاصيل المزعومة».
أما مجلة “رولينج ستون” فذكرت أن ماكرون أثناء حملته الانتخابية ليصبح رئيساً في عام 2017 ، اضطر إلى إنكار كونه «مثلي الجنس» وأنه كان جزءاً من «جماعة ضغط مثليين ثرية»، نافياً ما يشير إلى أنه كان على علاقة عاطفية مع ماتيو جاليت، رئيس راديو فرنسا آنذاك البالغ من العمر 40 عاماً.
كان غاليت المثلي بشكل علني، شخصية بارزة في وسائل الإعلام الفرنسية وكان معروفاً أنه التقى بماكـرون في وظائف مختلفة.
وبعد أن كثرت الشائعات على الإنترنت، اضطر ماكرون إلى التصريح رسمياً: «يقولون إنني أعيش حياة مزدوجة مع ماتيو جاليت.. لكن هذا الشخص الذي يتحدثون عنه لا يمكن أن يكون أنا».
وفي مناسبة أخرى قال ماكـرون: «أنا ما أنا عليه – لم يكن لدي أي شيء أخفيه.. أسمع الناس يقولون أن لدي حياة سرية أو شيء من هذا القبيل.. هذا ليس لطيفاً بالنسبة لبريجيت».
إلا أن هذا لم يوقف شائعات تحدثت عن علاقة ماكـرون الجنسية بضابط الأمن السابق ونائب رئيس الأركان فيما بعد «ألكسندر بينالا».
وعلى الرغم من الشائعات بأن ملف ماكـرون يتضمن تفاصيل عن حياته الجنسية المثلية، إلا أن التقارير الإعلامية الغربية خلصت إلى أنه حالياً «تُبذل جهود لمعرفة ما يحتويه ملف Macron Sex Dossier – وإنها مسألة وقت فقط».
شاهد أيضاً: ملف عن ماكرون ومستندات سرية قد تقود ترامب للسجن