آخر الاخباررئيسيمحليات

«الكهرباء تحسنت».. ما علاقة معمل الأسمدة بذلك؟

أكد مصدر في وزارة الكهرباء وجود تحسن نسبي ملحوظ بالكهرباء في معظم المناطق خلال الأيام الأخيرة.

وأشار المصدر في تصريح صحفي إلى أن هذا التحسن يعود لتوقف معمل الأسمدة عن العمل في الأيام الأخيرة والاستفادة من كميات الغاز المخصصة لتشغيله والمقدرة ما بين 1- 1.3 مليون متر مكعب يومياً لتشغيل مجموعات توليد الكهرباء.

وأضاف أنه مع اعتدال درجات الحرارة يرتفع معدل التغذية على الشبكة، رغم أن معدل الإنتاج اليومي من الطاقة الكهربائية مازال دون 2 ألف ميغاواط.

كما بيّن المصدر أن ارتفاع الحرارة يسهم في رفع معدل الطلب على الكهرباء وتسهم الحرارة أيضاً في تراجع معدلات توليد الطاقة الكهربائية وتتسبب أحياناً بخروج بعض المجموعات عن العمل.

تابعنا عبر فيسبوك 

وبخصوص توريدات حوامل الطاقة، أكد المصدر أنه مازالت على حالها ولم تتحسن مقدراً متوسط توريدات الغاز يومياً بنحو6.7 ملايين متر مكعب وتوريدات الفيول ما بين 5- 5.5 آلاف طن من مادة الفيول.

وأوضح أن المخزون من مادة الفيول جيد لدى الوزارة، حيث استطاعت خلال الفترة الماضية ترميم نسبة جيدة من المخزون الذي تم استهلاكه سابقاً، مقدراً حاجة مجموعات التوليد لنحو 5 آلاف طن يومياً.

وبحسب البيانات الفنية في وزارة الكهرباء أن الاستطاعات المتاحة بمحطات التوليد العاملة حالياً في حال تم تأمين مادة الغاز الكافي يمكن أن تولد حتى 4500 ميغا واط وهو ما يعادل 60% من حاجة البلد كهربائياً.

المصدر توقع أنه في حال الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل لمجموعات التوليد العاملة حالياً نصل لبرامج تقنين نحو 4.5 ساعات كهرباء مقابل 1.5 ساعة قطع في مختلف المحافظات والمناطق.

وذكر أن إجمالي الاحتياجات حتى نصل لمعدلات تقنين شبه صفرية يقدر بحدود 7-8 آلاف ميغا واط، مشيراً إلى أنه تقدير أولي يعتمد على المقارنة مع كميات الإنتاج قبل الأزمة التي كانت بحدود 9 آلاف ميغا واط مع مراعاة أن الكثير من الاحتياجات الصناعية والتجارية وحتى المنزلية لم يعد كما كان عليه قبل عام 2011.

شاهد أيضاً: مسؤول أكبر ملف إصلاحي يرتكب مخالفة: «رجاع مو شايف» !

 

زر الذهاب إلى الأعلى