استنفار أمني «غير مسبوق» وقطع للاتصالات.. ماذا يحدث في إدلب ؟
قالت مصادر إن مدينة إدلب تشهد استنفاراً أمنياً “غير مسبوق” لعناصر هيئة “تحـ.ـرير الشام” (النـ.ـصرة سابقاً)، بالتزامن مع قطع خدمة الإنترنت في كافة بلدات المحافظة.
وأكدت المصادر إن حالة التـ.ـوتر الأمني تترافق مع قطع للطرقات من قبل عناصر الهيئة مع إجراء تفتيش دقيق للسيارات العابرة، وبالذات المتجهة إلى البلدات الحدودية مع تركيا.
وسرّب ناشطون رواية، تقول إن القياديين في الهيئة أبو مظهر الويس وأبو ماريا القحطاني قد قاما بمحاولة انقـ.ـلاب على أبو محمد الجـ.ـولاني، وفشلوا به، وتتم ملاحقتهم باتجاد الحدود السورية – التركية.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار الناشطون إلى قطع الإنترنت عن مخيمات أطمة ودير حسان في الشمال، حيث من المتوقع أن يتواجد عناصر لهم ارتباط بالانقـ.ـلاب المزعوم.
وفي رواية أخرى، قال موقع “المرصد السوري” إن الاستنفار جاء على خلفية تحـ.ـريض وتهـ.ـديد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، للهـ.ـجوم على مواقع للهيئة في مناطق إدلب، وقتـ.ـل 100 من عناصرها.
ولفت المرصد إلى أن التوتر يعود إلى طـ.ـرد عائلة حموية من أحد المنازل في مدينة إدلب، إذ يتجمع حشود من أبناء حماة للتوجه إلى مدينة إدلب، ومهـ.ـاجمة مواقع هيئة الجـ.ـولاني.
وبحسب المرصد، فإن قطع الإنترنت بسبب الدعوات المنتشرة على مجموعات “واتساب” للردّ على طرد العائلة.
وتشهد مدينة إدلب والبلدات المسيطر عليها من هيئة الجـ.ـولاني حالة من الفلتان الأمني وفوضى السـ.ـلاح، في ظل انتشار عمليات التصـ.ـفية والقتـ.ـل، التي تطال في بعض الأحيان المدنيين والأهالي.
وبينما تبدو الميلـ.ـيشيات المسيطرة على المدينة عاجزة عن ضبط الأمن، يؤكد مراقبون أن الجـ.ـولاني يقوم بتصفية خصوم عبر تلك العمليات، واتهام خلايا مجهولة بها.
شاهد أيضاً: الدفاع الروسية تكشف عن ضحاياها في الحــ.رب الأوكرانية