صحيفة: «أنقرة» تسعى لتطبيع اقتصادي مع «دمشق»
تحدثت صحيفة “الوطن” السورية نقلاً عن مصادر مقربة من الجماعات الموالية لتركيا، بأن «أنقرة تعمل على تشجيع دمشق للانفتاح عليها من خلال “التطبيع الاقتصادي”، انطلاقاً من “بوابة المعابر”».
وأوضحت بحسب ما نقل إليها من المصادر، أن «”التطبيع الاقتصادي، الذي سينتهجه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قد يكون أحد أهم مقاربات أردوغان للملف السوري وموجه أساسي وضروري للاستدارة التركية نحو القيادة السورية في الفترة القريبة المقبلة»، مشيرة إلى أن «التطبيع الاقتصادي ومغرياته، كفيل بإعطاء مسارات التفاوض الأمنية السورية- التركية وقطار التطبيع، تسارعاً وزخماً إضافياً للمضي بخاتمته “السعيدة” إلى الشق السياسي».
تابعنا على فيسبوك
وأضافت إن «أنقرة تسعى على أرض الواقع لإطلاق مبادرة تستهدف إعادة دمج مرتزقتها، الذين يشكلون “الفيالق” الثلاثة لما يسمى “الجيش الوطني” في المناطق التي يحتلها، عبر تشكيل مجلس عسكري موحد وإدارة اقتصادية واحدة لإدارة مواردها الاقتصادية، والتي تشكل المعابر مع الحكومة السورية أهم جهاتها للتحصيل المالي وتدفقاته النقدية، ولفتح بوابة اقتصادية معها، ما دام ذلك يصب في مصلحة الطرفين في تعاملهما المباشر ومدخلا للتعاون والتطبيع الاقتصادي بينهما».
ونقلت الصحيفة أنه «في هذا الاتجاه، عمدت أمس ما تسمى “هيئة تحــ.رير الــ.شام” التي يتخذ منها تنظيم “جبهة النــ.صرة” واجهة له، إلى إزالة السواتر الترابية الموضوعة على الطريق الذي يصل بين مدينتي سرمين وسراقب، والتي تشكل عائقاً أمام مرور الشاحنات نحو معبر ترنبة القائم غرب الأخيرة».
شاهد أيضاً: وزير الخارجية السوري يكشف حقيقة التطبيع بين دمشق وأنقرة