وزيرة سابقة لجريدتنا: هذ هو الخطر الرئيسي للاستثمار بالسندات.. ؟!
أكدت الدكتورة “لمياء عاصي” وزير الاقتصاد السوري السابقة في تصريح لـ “جريدتنا” أن «لجوء وزارة المالية إلى استخدام أدوات الدين الحكومي كالسندات أو أذونات خزينة، هو لتمويل المشاريع الإنمائية أو الإنفاق الاستثماري للموازنة العامة للدولة على أسس حقيقية وغير تضخمية، وكذلك لمعالجة عجز الموازنة لعام 2022، الذي بلغ 4118 مليار ليرة سورية».
وبيّنت أن «الوزارة تتبع معالجة العجز المالي من خلال إصدار سندات خزينة وهو إجراء متبع في كل دول العالم، بدل الاقتراض من المركزي (سياسة التمويل بالعجز) التي تزيد معدلات التضخم عادة».
تابعنا عبر فيسبوك
وأضافت إن «السندات تساهم في توظيف السيولة الفائضة الموجودة في القطاع المصرفي الخاص والعام وشركات التأمين والنقابات والصناديق والشركات والأفراد الطبيعيين والاعتباريين، في استثمارات منخفضة المخاطر».
وختمت كلامها أن «الخطر الرئيسي للاستثمار بالسندات هو المعدل المرتفع للتضخم، الذي قد يستطيع أن يأكل العائدات، ولن يحتفظ بنفس القوة الشرائية التي كانت للأموال وقت شراء السند».
شاهد أيضاً: قروض عبر تطبيق خاص لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة