الاستقرار مطرود من الأسواق الداخلية.. الأسعار بعيدة عن عيون الرقابة
أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم، على عدم وجود أي استقرار في الأسواق الداخلية، ومعظم المواد متوافرة حالياً لكن على حساب السعر الذي بات مرتفعاً ويفوق القدرة الشرائية للمواطن.
وبيّن أكريم في تصريح صحفي، أن هناك منظومة كاملة تؤدي إلى رفع الأسعار منها رفع أسعار الطاقة وأجور النقل وأمور أخرى.
كما شدد على أهمية أن تكون المواد الاستراتيجية على وجه الخصوص متوافرة بشكل أكبر وأن يكون استيرادها أسهل، وضرورة التشجيع على استيرادها وتخفيض الضرائب المفروضة على مثل هذه المواد.
وأضاف أكريم أن الأسعار في سوريا أغلى من دول الجوار بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وأجور النقل وقلة الاستيراد والمواد والتكاليف المرتفعة والرسوم الجمركية، داعياً إلى إعادة النظر من المعنيين في الحكومة بهذه التكاليف المرتفعة.
تابعنا عبر فيسبوك
وطالب بتوفير كل المواد الأولية اللازمة للصناعة من دون رسوم جمركية، قائلاً: «من المفترض مساعدة الصناعيين في التسعير والعمل بشكل مكثف من أجل تأمين المواد الأولية واستمرار دوران عجلة الإنتاج».
أكريم رأى أن تخفيض الأسعار يحتاج إلى جلسة مكاشفة بين عدة وزارات ويجب الضغط على المعنيين في وزارة النقل لتخفيض أجور النقل وكذلك الضغط على المعنيين بوزارة الكهرباء لتخفيض أسعار الطاقة، فضلاً عن العمل على توفير المواد بكل أنواعها ودعم توفيرها.
وفي وقت سابق، أكد وزير التجارة الداخلية عمرو سالم أكد أن الوزارة مسؤولة عن الأسواق الداخلية واستقرارها وعن انسياب السلع في الأسواق بما يلبي حاجات المواطنين، مبيّناً أن التسعير يجب أن يكون حسب الكلف الحقيقية مضافة إليها نسب الأرباح.
كما اعترف سالم بارتفاع الأسعار وتدني مستوى بعض النوعيات المطروحة في الأسواق.
شاهد أيضاً: الأخطاء الطبية تحت الرقابة في ريف دمشق
