آخر الاخبارمحليات

«الأدوية المهربّة».. من المسؤول عن وجودها الصيدليات التي تعرضها أم المستورد؟

 كشف مصدر في الجمارك لإحدى الصحف المحلية، عن تنفيذ عدة “كبسات” على صيدليات دمشق خلال الفترة الماضية لمصادرة الأدوية المهربّة.

وأرجع المصدر سبب “الكبسات” إلى مبالغة الصيدليات في عرض ومبيع الأدوية المهربة، حيث قام بعضها بعرض الأدوية المهربة في الواجهات.

العديد من الصيادلة اعتبروا خلال تصريح صحفي أن حجم الأدوية المهربة في معظم الصيدليات لا يتجاوز 10%، وسبب وجودها هو طلب الأطباء هذه الأنواع من الأدوية.

كما رأوا أن مطالبة الجمارك للصيدلي بالبيان الجمركي “غير منطقية”، لأن هذه البيانات يحتفظ بها المستورد وتطلب منه عند إدخال البضائع وليس من الصيدلاني، وهو ما يستدعي التركيز على مدخلي الأدوية المهربة للسوق المحلية ومتابعة مستودعاتهم وعدم التركيز على النافذة الأخيرة في مبيع الأدوية، خاصةً أن دخول الجمارك للصيدلية يثير استغراب المواطنين كما يثير الشائعات والشبهات حول الصيدلية وهو ما يتسبب بضرر مباشر للصيدلية.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي ذات السياق، كشف المصدر أنه تم خلال الفترة الماضية، ضبط مستودعات كبيرة لتخزين الأدوية قبل ترحيلها وبيعها في السوق المحلية ومنها مستودعات بريف دمشق.

وتبيّن أن الأدوية في المستودع من دون بيانات جمركية، وتم إدخالها ببيانات قديمة تعود لسنوات، إضافةً وجود أدوية مخالفة ومنتهية الصلاحية، حيث تم تنظيم قضية جمركية وإعلام الجهات المعنية، وتسليم كل هذه الكميات لوزارة الصحة التي تعمل على إتلاف هذه الأدوية.

كما تحدث المصدر، عن وجود قضية تهريب أدوية سورية إلى خارج الحدود تم تسجيلها خلال الفترة الماضية، معظمها كانت مضادات الرشح والكريب، ومضادات التهاب ومسكنات خاصة لمرضى الأورام الخبيثة.

شاهد أيضاً: دولة إفريقية.. مقصد الأطباء السوريين!

زر الذهاب إلى الأعلى