أزمة جديدة بين الجزائر والمغرب.. والسبب «قمصان أديداس»
طالبت السلطات المغربية شركات الملابس الرياضية الشهيرة “أديداس” بضرورة سحب قمصان لمنتخب الجزائر لكرة القدم، بدعوى أن تصميمها مستوحى من نقوش “الزليج” المغربي.
وبدأت الأزمة بتغريدة للشركة الألمانية الراعية للقمصان الجديدة للمنتخب الجزائري عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، قبل أيام، قائلة إن القمصان مستوحاة من التصاميم العريقة لقصر المشور في مدينة تلمسان الجزائرية.
التغريدة أثارت حفيظة المؤسسات الثقافية الرسمية في المغرب إلى حد كبير، واعتبرت التصميم “سرقة ثقافية للتراث المغربي”.
تابعنا عبر فيسبوك
ونشر رئيس نادي المحامين بالمغرب، مراد العجوطي، “تغريدة” عبر حسابه على موقع “تويتر” جاء فيها: إن وزارة الثقافة والشباب والاتصال، كلفته بتوجيه إنذار قضائي للممثل القانوني لشركة أديداس العالمية، في مقرها في ألمانيا”.
وأوضح المحامي أن ذلك بخصوص استعمال أنماط للتراث الثقافي المغربي “الزليج” في تصاميم خاصة بقمصان رياضية مع نسبها لبلد آخر، وهي الجزائر.
من جانبها، ذكرت وزارة الثقافة والاتصال المغربية أن تصاميم القمصان مستوحاة من معالم أثية مغربية في مدينة فاس وموقع شالة، المدرجين في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وانتقلت حالة الجدل إلى مواقع التواصل بين نشطاء مغاربة وجزائريين، حيث أكد البعض أن قصر المشور في الجزائر، هو من الآثار المغربية، التي بناها القائد يوسف بن تاشفين، عندما كانت مدينة تلمسان الجزائرية جزءاً من المغرب، بحسب قولهم.
والزليخ هو عبارة عن نقوش رائجة في المغرب تزين الأرضيات والجدران في القصور والمساجد.
شاهد أيضاً: دولة تسحب أدوية الباراسيتامول بعد وفاة عشرات الأطفال