نجل داعية مُعتقل في السعودية يعلن الفرار من المملكة !
أكد “ناصر عوض القرني”، نجل الداعية السعودي المعتقل “عوض القرني”، تمكُّنه من مغادرة المملكة نحو مكان آمن؛ خوفاً من الاعتقال، وذلك من أجل الدفاع عن والده والمعتقلين في بلاده.
ونشر نجل الداعية السعودي مقطع فيديو على حسابه بموقع تويتر، شرح فيه أسباب خروجه المفاجئ من المملكة العربية السعودية.
إذّ قال ناصر في مقطع الفيديو: «أنا ناصر، والدي هو الدكتور عوض القرني، المعتقل الذي تطالب النيابة العامة بإعدامه، أعلن اليوم في هذا الفيديو أنني تمكنت من الخروج من البلد، والوصول إلى مكان آمن».
بسم الله ..
أنا ناصر، والدي هو د. عوض القرني، المعتقل الذي تطالب النيابة العامة باعدامه، أعلن اليوم في هذا الفيديو أنني تمكنت من الخروج من البلد، والوصول إلى مكان آمن.
خرجت من أجل الدفاع عن والدي، ولإنقاذ ما يمكن انقاذه في بلادي. pic.twitter.com/GU0b108eLC
— ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) October 1, 2022
ناصر أضاف: «أعلم أن الكلام بالداخل قد تكون نتيجته الاعتقال، وقد أعتقل حتى وأنا صامت فقط، لأنني ابن الدكتور عوض القرني، فنحن في الداخل استنفذنا كافة الطرق لأجل الإفراج عن والدي وإيقاف الظلم الجائر الذي تعرض له».
تابعنا على فيسبوك
وزاد ناصر: «مزيد من المطالبة بوقف الانتهاكات يعني مصيراً محتوماً بالاعتقال والتنكيل، خرجت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بلادي من نصرة معتقلين ورفع الظلم عن والدي المهدد بالإعدام».
ومضى بالقول: «للأسف إن وطني يتساقط ليس فقط حقوقياً، بل في كل المجالات اجتماعياً اقتصادياً سياسياً».
واختتم ناصر مقطع الفيديو معرباً فيه عن أسفه للخروج من بلده رغم أنه كان يتمنى أن يعبّر رأيه وهو داخل وطنه.
وفي 12 أيلول 2017، ألقت السلطات الأمنية السعودية القبض على القرني ضمن حملة اعتقالات طالت عدداً من المفكرين والدعاة والناشطين.
وفي وقت سابق، قالت 16 رابطة وجمعية إسلامية في بيان مشترك، إن السعودية وبدلاً من تكريم الدعاة والعلماء الذين خدموا الدين والمملكة لعقود، وجلهم من كبار السن، قامت بسجنهم، والتنكيل بهم.
شاهد أيضاً: طهران وواشنطن تتفاوضان على تبادل سجناء