سياسة

الخارجية الروسية: بياناتهم «كاذبة»!

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات وسائل الإعلام الغربية في كانون الثاني حول إجلاء الدبلوماسيين الروس من أوكرانيا كاذبة لخلق غطاء لبدء إجلاء السفارات الغربية من الأراضي الأوكرانية.

وأشارت إلى أن الشائعات حول الإجلاء المزعوم للدبلوماسيين الروس ظهرت في عدد من المنشورات الغربية، لا سيما في صحيفة نيويورك تايمز، قبل شهر تقريبًا خلال عطلة عيد الميلاد الأرثوذكسية، عندما ذهب العديد من أبناء الدبلوماسيين الروس في أوكرانيا لزيارة جداتهم وأجدادهم.

وأضافت الخارجية الروسية : «كما نفهم الآن، كان الغرض من هذه “الأكذوبات” هو خلق غطاء إعلامي لبداية إخلاء الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وأستراليا وكندا ودول أخرى الدبلوماسيين وعائلاتهم من سفاراتهم في أوكرانيا. إسرائيل أعلنت الإجلاء أمس».

كما أكدت زاخاروفا أن روسيا، خوفا من الاستفزازات من أوكرانيا أو دول ثالثة، قررت تحسين التوظيف في البعثات الخارجية الروسية في أوكرانيا، لافتاً الانتباه إلى أن «سفاراتنا وقنصلياتنا ستستمر في أداء وظائفها الرئيسية».

وأكدت السفارة الروسية بدورها أنها تواصل عملها كالمعتاد، وتعمل على تحسين جدول الموظفين.

تابعونا عبر فيسبوك

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه ينوي إجراء مكالمة هاتفية اليوم السبت مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على خلفية تصعيد التوترات بين موسكو والغرب حول أوكرانيا.

وصرح بلينكن، بأن الولايات المتحدة لا تزال ترى «مؤشرات مقلقة جداً لتصعيد روسي، منها نشر المزيد من القوات عند حدود أوكرانيا».

وكرر تهديده بأن واشنطن وحلفاءها سيفرضون على وجه السرعة عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو في حال غزوها أوكرانيا.

في الوقت نفسه، أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا إذا كانت روسيا مهتمة بذلك.

شاهد أيضاً: «الحرب على الأبواب» .. أمريكا تخلي سفارتها في أوكرانيا

زر الذهاب إلى الأعلى