«أنقرة» غاضبة من صراع الفصائل في ريف حلب !
كشفت مصادر تركية أن الصمت والتجاهل التام لما يجري في المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب أنقرة في ريف حلب، إنما يعود إلى غضبها من الصراع بين فصائل “الجيش الوطني” وإدراكها أن الاشتباكات الحالية سببها الصراع بين الفصائل المسلحة على النفوذ في المنطقة، إلى جانب عدم رضاها عن أداء بعض الفصائل الموالية لها في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
المصادر أكدت لصحيفة الشرق الأوسط، أن «ما يجري من تغيير في خريطة السيطرة في شمال سوريا لا يمكن أن يجري بمعزل عن القوات التركية في المنطقة، وأن ذلك يعكس التصور بأن تركيا تريد أن تكون هناك قوة واحدة في الشمال السوري في حال تم التوصل إلى تفاهمات جديدة بشأن شمال سوريا في إطار ما يجري من اتصالات مع النظام السوري بدعم من روسيا».
تابعنا على فيسبوك
ولفتت إلى رغبة تركيا في توحيد إدارة مناطق نفوذها بالشمال السوري للمساعدة في تنفيذ خطة حكومتها الهادفة إلى إعادة مليون لاجئ إلى المنطقة.
وبحسب الصحيفة، ذهب بعض المحللين العسكريين والأمنيين إلى أن أنقرة ربما تجد في “هيئة تحرير الشام” قوة قادرة على فرض السيطرة الأمنية وتوفير البيئة المناسبة لعودة اللاجئين، حتى من خلال دعمها لبعض الفصائل على حساب أخرى، وهو ما سيحقق لها أهدافها حتى إذا خرجت “تحرير الشام” من المنطقة وعادت إلى مواقعها في إدلب على غرار ما حدث من قبل.
شاهد أيضاً: عملية أمنية «مشتركة» في درعا.. ما الذي يجري في «جاسم» ؟!