مدير مشفى المجتهد في دمشق يكشف عن حالة الوباء في البلاد

أكد مدير مشفى المجتهد أحمد عباس لجريدتنا، أنه تم ملاحظة زيادة في عدد الحالات المراجعة لأقسام العزل، مشيراً إلى نسبة الأشغال في العناية المركزة 100%.

وقال عباس إن «عدد الإصابات بالوباء في العناية المركزة وصلت إلى 10 إصابات، بينما تواجد بأقسام العزل حوالي 25-30 مريض، حيث بلغت نسبة الأشغال فيها 90%».

وبخصوص أعراض التي تم رصدها عند المراجعين للمشفى، أشار إلى أن الأعراض التنفسية مازالت هي الأخطر والأقسى، إضافة إلى الحرارة المترافقة مع أعراض صدرية.

كما ذكر عباس أن الحالات المصابة بكورونا، التي تراجع المشفى أعراضها متنوعة بين خفيفة ومتوسطة إلى شديدة، لافتاً إلى أن هناك حالات تحتاج للحجر المنزل والعلاج بالمسكنات فقط.

وعند سؤاله عما إذا كانت الإصابات بكورونا هي بالمتحور الجديد، بيّن أن أوميكرون على عكس المتحورات الأخرى لا يحتاج إلى القبول بالمشافي، مضيفاً: «عندما تزيد الإصابات بالوباء دون وجود حاجة لدخول العنايات المشددة، حينها يكون المتحور أوميكرون هو السائد».

وكان مدير مشفى المواساة عصام الأمين قد تحدث لجريدتنا، عن بدء تزايد الإصابات بـ”الوباء” منذ حوالي أسبوعين تقريباً.

ولفت الأمين إلى وجود 35 حالة مقبولة في مشفى المواساة بين غرف العزل والعناية، مبيناً أن نسبة الأشغال في غرف العناية المركزة بحدود 80-85%.

كما توقع أن تقود زيادة الإصابات بكورونا، إلى الذروة الخامسة، لافتاً إلى أن «معظم الإصابات هي بالمتحور الجديد أوميكرون».

واعتقد المدير أن «أوميكرون هو المتحور الأكثر إحداثاً للإصابات في سوريا، رغم عدم وجود دليل قاطع على الإصابة به من فحص مخبري في البلاد».

تابعونا عبر فيسبوك

الأمين قال إن «المتحور الجديد من كوفيد-19، قد يكون له عامل إيجابي، لأن لدينا فيروس نوعاً ما إصاباته ضعيفة، ويولّد أجسام ضدية، لذلك هو السائد حالياً»، متوقعاً أن يحدث أوميكرون بعد فترة قليلة مناعة القطيع لإصابة شرائح كبيرة به، مؤكداً أن «كورونا لن ينتهي كمرض، وإنما سينتهي كوباء».

ووصل عدد الإصابات بالفيروس التاجي في البلاد، إلى أكثر من 5 آلاف إصابة، توفي منها 3020 حالة، وذلك وفق آخر إحصائية نشرتها الصحة السورية.

شاهد أيضاً: الوباء.. سوريا على أبواب الذروة الخامسة