أعلنت روسيا سقوط طائرة عسكرية مقاتلة من طراز “سوخوي 34″، مساء الإثنين، فوق مبنى سكني بمدينة ييسك المطلة على بحر آزوف جنوبي روسيا، وذلك بعد أيام من سقوط مقاتلة من طراز “سو ـ 24” في مدينة روستوف جنوبي البلاد.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية إن المقاتلة تحطمت إثر عطل طرأ على أحد المحركات تسبب في اشتعاله أثناء عملية الإقلاع، حسب ما نقل موقع قناة “روسيا اليوم”.
وأوضح بيان الوزارة أن طاقم المقاتلة “تمكن من القفز بالمظلات قبل سقوطها”.
وفي السياق، أعلنت السلطات المحلية، أن المبنى الذي سقطت فوقه الطائرة مكون من 9 طوابق، وأدى الحادث إلى تضرر 15 شقة، بحسب المصدر ذاته.
إلى ذلك أعلنت وزارة الحالات الطارئة أن 13 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا في سقوط مقاتلة روسية من طراز سوخوي-34 وتحطمها بمبنى سكني في جنوب روسيا قرب الحدد مع أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن “فرق الإنقاذ أنهت البحث تحت الأنقاض. في المحصلة، لقي 13 شخصا مصرعهم، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 19 آخرون بجروح”.
تابعونا عبر فيسبوك
ونفى حاكم إقليم كراسنودار فينيامين كوندراتييف تقارير محلية ذكرت أن الطائرة كانت محملة بالذخيرة، حيث قال للصحفيين “لو كان الأمر كذلك، لكان نصف المبنى فقط موجودا هنا”.
وذكرت الوكالة أن الحادث وقع خلال طلعة تدريبية من قاعدة جوية عسكرية، ونقلت عن وزارة الدفاع قولها إن الطيارين أبلغا عن اشتعال محرك عند الإقلاع، وإن وقود الطائرة اشتعل عند اصطدامها بالمبنى.
وذكر الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بتقديم كل المساعدات اللازمة للضحايا، ووجه وزيري الصحة والطوارئ للسفر إلى المنطقة.
وفي العاشر من تشرين الأول الجاري، سقطت طائرة مقاتلة من طراز “سو ـ 24 في مدينة روستوف الروسية، في أثناء قيامها بمهمة تدريبية.
وقالت وكالة الأناضول إن روسيا أعلنت سقوط المقاتلة التابعة لسلاحها الجوي في مدينة روستوف جنوبي البلاد، في أثناء قيامها بمهمة تدريبية.
وأوضح المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في بيان، أن المقاتلة تحطمت أثناء عملية الهبوط، وأن الطاقم القيادي للمقاتلة نجا من الحادثة، مضيفاً أن السقوط ناجم عن عطل فني بحسب التقديرات الأولية.
شاهد أيضاً: البنية التحتية للطاقة في كييف تحت رحمة الصواريخ الروسية
