جند مقاتلين وأرسلهم إلى سوريا.. سجن كندي 20 عاماً
قضت محكمة فيدرالية أمريكية على مواطن كندي كان يعيش في الولايات المتحدة، بالسجن لمدة 20 عاماً، لمساعدته ما لا يقل عن 6 كنديين وأمريكيين بالانضمام إلى تنظيم “الدولة” في سوريا، عامي 2013 و2014.
وبحسب مانقلته وكالة “أسوشيتد برس”، عن المحكمة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، قال المدعي العام، راندي غروسمان، إن «عبد الله أحمد عبد الله (37 عاماً)، أدين بتوفير أموال وأفراد لدعم “الأنشطة الجهادية العنيفة لتنظيم الدولة”، في سوريا.
واعترف عبد الله بمساعدته، بين تشرين الثاني 2013، وآذار 2014، ثلاثة من أبناء عمومته يقيمون في إدمونتون بكندا، وابن عم رابعًا يقيم في مينيابوليس في شمالي الولايات المتحدة، ورجلاً خامساً من سكان سان دييغو يدعى دوغلاس ماكين، على السفر إلى سوريا للالتحاق بالتنظيم.
كما أقرّ المتهم بارتكابه عملية سطو مسلح على متجر مجوهرات في إدمونتون عام 2014، وباستخدام جزء من عائدات المسروقات لتمويل رحلة الأشخاص نحو سوريا، الذين قتلوا فيها جميعاً خلال المعارك، بحسب الحكومة الأمريكية.
وألقت السلطات الكندية القبض على عبد الله في 2017، قبل أن تسلّمه للولايات المتحدة في تشرين الأول 2019.
تابعونا عبر فيسبوك
وحُكم على شقيق ماكين، مارشيلو ماكين، في عام 2018، بالسجن لمدة عشر سنوات لإدلائه بتصريحات “كاذبة” خلال عدة تحقيقات مع عملاء فيدراليين بين 2014 و2015، حيث أنكر معرفة أن شقيقه كان يخطط للقتال مع التنظيم، وأخبر مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI”، أنه يعتقد أن شقيقه ذاهب إلى تركيا لعزف الموسيقى وتعليم اللغة الإنجليزية.
وفي 31 من آب الماضي، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تقريراً حول تهريب عميل استخباراتي لكندا فتيات بريطانيات، منهن شميمة بيجوم، إلى سوريا عبر تركيا، للانضمام إلى تنظيم “الدولة”.
ونقلت صحيفة “ميل أونلاين” البريطانية، في 5 من حزيران 2021، حديث شميمة عن الفيلم الوثائقي، الذي قالت إنها جنّدت مع صديقاتها، منذ أن غادرت المملكة المتحدة في سن الـ15 في عام 2015، عبر الإنترنت، من قبل أنصار التنظيم ليصبحن “جزءاً من شيء ما”، وفق ما أخبروها.
شاهد أيضاً: “أوروبا حديقة والعالم أدغال”.. تصريحات أوروبية تثير غضباً عارماً