أكثر من 16 مليار ليرة إيرادات النقل البحري.. وأجور الشحن انخفضت إلى 70%

كشف مدير المؤسسة العامة للنقل البحري حسن محلا في تصريح صحفي، أن إيرادات النقل البحري وصل إلى أكثر من 16 مليار ليرة.

وبيّن محلا، أن المؤسسة منذ بداية العام وحتى تاريخه نقلت عبر سفنها الثلاث التي تملكها عشرات الآلاف من أطنان البضائع وهذا ما يعادل 75% تقريباً من خطتها لهذا العام، محققة بذلك إيراداً تجاوز الـ16.5 مليار ليرة.

أما عن الصعوبات التي تعترض عمل السفن، ذكر أن أهمها امتناع أغلب المرافئ العالمية عن التعامل مع المؤسسة وسفنها ومقاطعة الكثير من الشركات المصنّعة والموردة لمستلزمات السفن وقطع الغيار والصيانة معها، ما أدى إلى صعوبة في إصلاح السفن.

وأضاف المدير أن شركات تزويد الوقود العالمية قاطعت تلك السفن ومحطات الاتصالات أيضاً، ما تسبب بحجب إمكانية الاتصال مع السفن بما لذلك من أهمية بالنسبة للعمل وخاصة في البحار المفتوحة.

تابعنا على فيسبوك

بدوره، أشار رئيس الجمعية السورية للشحن رياض صيرفي إلى انخفاض أجور الشحن البحري لأسباب دولية عدة منها التخبط في أسعار العملات والشحن ما يؤدي إلى إفلاس وضرب اقتصادات معينة.

وأوضح صيرفي في تصريح صحفي أن نسبة هبوط الأسعار وصلت إلى 70% عما كانت عليه، إذ وصل سعر الحاوية إلى 1800 دولار من الصين إلى ميناء العقبة بعد أن كان سعرها الأخير 6500 دولار.

ولفت إلى أن هذا الانخفاض لن يؤثر بشكل ملاحظ في الشحن البحري من سوريا لأن حركة الشحن شبه مشلولة، فلا شيء يذكر كصادرات أو واردات من وإلى المرافئ السورية، مبيّناً أن حجم الواردات أكبر بقليل من حجم الصادرات.

كما بيّن الصيرفي أن الواردات التي تصل إلى المرافئ البحرية دون عقوبات أو مخاوف هي ما يتم توريده من إيران أو الوارد الغذائي كالسكر وبعض أنواع الرز الدوغما، قائلاً إن «عدد الحاويات الواردة إلى سوريا من كل سفينة لا يتجاوز أكثر من 15 حاوية نتيجة سياسة تقنين الاستيراد المتبعة حكومياً، في الوقت الذي تتسع فيه الباخرة الواحدة لـ700 حاوية».

شاهد أيضاً: ضبط شاي «مهرّب» في اللاذقية