دفعت أكبر قفزة في أسعار الغذاء في بريطانيا منذ عام 1980 التضخم مجدداً لما يفوق 10 % الشهر الماضي ليماثل مستوى هو الأعلى في 40 عاماً وصل إليه في تموز، بما يشكل ضربة جديدة للأسر التي تكافح للتأقلم مع أزمة تكلفة المعيشة في البلاد.
مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني قال إن «مؤشر أسعار المستهلكين زاد 10.1% على أساس سنوي في أيلول».
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز «آراءهم قراءة تبلغ 10% بعد ارتفاع بلغ 9.9% في آب».
وتراجع الجنيه الإسترليني لما دون 1.13 دولار بعد تلك البيانات وهبط في أحدث تداولات 0.2 %.
تابعونا عبر فيسبوك
وشكلت أسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية أكبر محفز لارتفاع التضخم في أيلول إذ زادت بنسبة 14.5 %، وهي أكبر قفزة منذ نيسان 1980.
وتقاوم رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس من أجل بقائها في منصبها أمام معارضة من نواب داخل حزبها، مؤكداً أن الأنظار تتجه إلى جلسة المساءلة في مجلس العموم بعد اتهام المعارضة لها بالتهرب من حضور جلسة يوم الإثنين الماضي.
ومع تردي الأوضاع الاقتصادية في بريطانيا وارتفاع تكلفة المعيشة وأزمة الرهن العقاري نتيجة ارتفاع نسبة الفائدة وارتفاع سعر الطاقة المنزلية إلى ضعفين ونصف كلها عوامل تجعل مهمة استمرار رئيسة الوزراء في منصبها أمر صعب.
شاهد أيضاً: مبيعات الهواتف الذكية تدخل «دوامة الركود»