أقل زعماء العالم بقاء في الحكم
حطمت ليز تراس الرقم القياسي لأقصر رؤساء الوزراء حكما في تاريخ بريطانيا، حيث اضطرت لتقديم استقالتها بعد 45 يوما فقط، وبذلك انتزعت اللقب من جورج كانينغ الذي حكم 119 يوما قبل أن يموت بمرض السل عام 1827.
تابعنا على فيسبوك
لكن هذه المدة التي قضتها تراس في الحكم قد تعد طويلة إذا ما قورنت بفترات زعماء آخرين في العالم، تقاس بالساعات لا بالأيام.
وفيما يلي عدد من أقصر رؤساء الدول والحكومات حكما في العالم، مع استثناء الملوك والأباطرة، الذين يقال إن بينهم من اعتلى العرش لنحو 20 دقيقة فقط، وهو لويس التاسع عشر ملك فرنسا.
أقصر الرؤساء حكما على الأرجح هو رئيس المكسيك بيدرو لاسكورين الذي تولى المنصب لنحو 45 دقيقة فقط، في 19 شباط من عام 1913، إثر انقلاب عسكري.
ويعد جوزيف غوبلز أقصر المستشارين حكما في تاريخ ألمانيا، فقد تولى غوبلز منصب المستشار لمدة ليلة واحدة فعليا، عقب انتـ ـ حار الزعيم النازي أدولف هتلر في 30 نيسان 1945 وفق الرواية الشائعة.
وتعد الحكومة الثانية لرئيس الوزراء المصري أحمد نجيب الهلالي من أقصر الحكومات عمرا، إذ اضطرت لتقديم استقالتها بعد أقل من 24 ساعة من تكليفها، عندما أطاحت حركة الضباط الأحرار بحكم الملك فاروق في تموز 1952، لتكون هذه آخر حكومة في العهد الملكي.
وأدى انهيار اقتصاد الأرجنتين عام 2001 بعدما أعلنت الدولة إفلاسها حين تخلفت عن سداد ديون خارجية بلغت قيمتها 93 مليار دولار، إلى عاصفة سياسية جعلت 5 رؤساء يتعاقبون على حكم البلاد خلال أقل من أسبوعين.
اشتهرت أستراليا بفترات حكم قصيرة جدا لعدد من قادتها، من أبرزهم رئيس الوزراء فرانك فورد الذي تولى المنصب لمدة 8 أيام فقط في عام 1945.
وإيطاليا نموذجا لافتا في أوروبا من حيث قصر أعمار حكوماتها عبر التاريخ، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 عرفت إيطاليا 68 حكومة، أي بمعدل حكومة واحدة كل عام تقريبا.
ويعد الرئيس التاسع للدولة اللبنانية، رينيه معوض من أقصر الزعماء حكما، فقد شغل هذا المنصب لمدة 17 يوما فقط حتى اغتـ ـ ياله في 22 تشرين الثاني من عام 1989.
شاهد المزيد: