أسفرت فوائض الإنتاج الضخمة إلى تراجع أسعار الغاز الطبيعي في غرب تكساس إلى أقل من الصفر لأول مرة منذ 2020 في ظل تجاوز كميات الإنتاج لقدرة شبكة خطوط أنابيب النقل، مما جعل البائعين مضطرين للتخلص من هذه الكميات لغياب إمكانية التخزين.
وهبط سعر الغاز في مركز “واها” بغرب تكساس إلى حوالي سالب دولارين لكل مليون وحدة حرارية تسليم اليوم التالي، مقابل حوالي 5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية قبل أسبوع.
تابعنا على فيسبوك
يذكر أن الأسعار السلبية تعني أن الشركات المنتجة تدفع أموالاً لطرف آخر مقابل استلام الكميات المنتجة منها والتي لا تجد سعات تخزينية لها، وهو أمر لم يحدث منذ عامين.
ويعود ذلك بشكل أساسي إلى عمليات الصيانة الدورية لخطوط أنابيب الغاز الطبيعي، في وقت تراجع فيه الطلب الأوروبي الكثيف على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي نظراً لامتلاء مستودعات التخزين الأوروبية خلال الشهور الماضية، في حين مازال الطقس معتدلاً مما يقلل الطلب على غاز التدفئة.
في الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة للغاز الأمريكي تسليم الشهر تشرين الثاني بنسبة 7.4 % إلى 5.586 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وتمتلك الولايات المتحدة حالياً 6 محطات نشطة للغاز المسال، ومن المتوقع أن تصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول نهاية العام الجاري.
شاهد أيضاً: كيف ستكون الـ6 سنوات القادمة على الخليج والمنطقة ؟!