في وقت العالم ينشغل به عالمياً بأحداث أوكرانيا، يواصل الاحتلال العمل على سياق آخر، حيث كشفت وسائل إعلام أردنية، عن اختراق إسرائيلي لعدد من هواتف الأردنيين، تقدر بنحو 200 هاتف في الأردن بما في ذلك بعض أعضاء الديوان الملكي الهاشمي، بالوقت الذي أبرمت فيه تل أبيب صفقة أسلحة جديدة مع دولة عربية.
وسائل إعلام أردنية نقلت عن مصدر في واشنطن قوله «إنهم غير متأكدين مما إذا كان تم استخدام برنامج التجسس المثير للجدل بيغاسوس، لكن لجان الأمن الداخلي الإسرائيلية “تحقق في الحادث”».
ومن بين الذين تم اختراقهم الناشطة “هالة عاهد ديب” والصحفية “ديما فراج” والسياسي “مصطفى حمارنة” وأعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية في الأردن.
وقال الحمارنة عضو مجلس الشيوخ الأردني إنه تلقى إشعاراً يفيد بأن هاتفه تعرض للاختراق بين فبراير ونوفمبر 2021، ولاسيما أرقام الاتصال والصور ورسائل واتساب ورسائل البريد الإلكتروني.
تابعونا عبر فيسبوك
وأبلغت شركة آيفون عدد من الهواتف العاملة في الأردن بأن هواتفهم قد تكون تعرضت للاختراق، وهو ما أثار قلق العديد من مستخدمي تلك الأجهزة.
في غضون ذلك، عقد “الاحتلال” صفقة أسلحة جديدة مع المغرب بقيمة 600 مليون دولار.
ونقل موقع القناة 12 الإسرائيلية بأنه ستتولى الصناعات الجوية الإسرائيلية تزويد المغرب بمنظومة Barak-Mx للدفاع الجوي.
وقالت مصادر مغربية، إن «الحديث عن الصفقة بدأ خلال زيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس إلى المغرب منذ 3 أشهر».
وكان قد سبق كشف النقاب عن توقيع اتفاقيات لبيع “الاحتلال” أسلحة متطورة إلى الجيش المغربي منها طائرات بدون طيار ونظام دفاع جوي متقدم.
ووفقاً التقارير فإن الصفقة تشمل العديد من الأسلحة والأنظمة الأخرى، ومنها تحديث أنظمة طائرات F5 التي يملكها سلاح الجو المغربي.
وذكرت التقارير العبرية حينها أن هذه الصفقة تسعى المغرب منذ فترة لإتمامها في ظل التوتر المتزايد مع الجارة الجزائر التي تمتلك أكبر جيش في منطقة المغرب العربي، كما أن الرباط مهتمة بسد الفجوات داخل جيشها.
شاهد أيضاً: الأزمة الأوكرانية قد تؤثرعلى استراتيجية «الاحتلال» في سوريا
