«سئمنا من تحمل الأعباء المالية».. الأمريكيون لا يريدون تقديم الدعم لأوكرانيا!
أظهرت دراسة أعدها موقع “بيزنس إنسايدر” أنّ “غالبية الأمريكيين يريدون أن تواصل الولايات المتحدة مفاوضات دبلوماسية لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن”.
وأشارت إلى أنّ “العديد من الأمريكيين قلقون بشأن التكاليف المالية للصراع”، مبينةً أنّ 57% من الناخبين المحتملين يؤيدون مواصلة الولايات المتحدة للمفاوضات الدبلوماسية في أقرب وقت ممكن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حتى لو تطلب الأمر من أوكرانيا تقديم تنازلات لروسيا.
كذلك، أوضحت الدراسة أنّ 47% يؤيدون استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا فقط إذا كانت الولايات المتحدة منخرطة في الدبلوماسية الجارية لإنهاء الحرب، فيما قال 61% أنّهم يعتقدون أنّ الحرب أثرت عليهم مالياً على مستوى ما.
وتابعت: “49% يقولون إنّ إدارة بايدن والكونغرس بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد الدبلوماسي للمساعدة في إنهاء الحرب”، فيما يعارض 48% تقديم الولايات المتحدة مساعدات لأوكرانيا بالمستويات الحالية في حالة حدوث ضائقة اقتصادية عالمية طويلة الأجل.
وبيّنت الدراسة أنّ “58% يعارضون تقديم الولايات المتحدة مساعدات لأوكرانيا بالمستويات الحالية، إذا كانت هناك أسعار غاز أعلى وتكلفة أعلى للسلع في الولايات المتحدة”، و57% يعتقدون أنّ الحرب الروسية الأوكرانية “ستنتهي بتسوية سلمية تفاوضية بين البلدين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” أفادت، أمس الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، بأنّ “الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، إلا أنّها لا تشمل أسلحة رئيسية جديدة، بل ذخيرة لأنظمة صاروخية عالية الدقة ومعدات أخرى.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنّ الكونغرس سيستمر في دعم أوكرانيا، حتى لو فقد الديمقراطيون الأغلبية في الانتخابات النصفية المقبلة.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تقدّر بمليارات الدولارات منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 شباط الماضي.
وفي 29 أيلول الماضي، تبنّى مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية مشروع قانون يخصص حزمة مساعدات جديدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 12 مليار دولار.
وبلغت قيمة إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا 18.3 مليار دولار منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن السلطة، بحسب بيانات البنتاغون.
شاهد أيضاً: الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل!