مسروقات الكهرباء في اللاذقية تبلغ أرقاماً قياسية
صرّح مدير شركة الكهرباء في اللاذقية، جابر العاصي، بوجود حوالي 890 ضبطًا في عام 2021 بقيمة مليار و300 مليون ليرة سورية، و92 ضبطًا بقيمة 150 مليون ليرة سورية منذ بداية العام الحالي، لمسروقات الأكبال الكهربائية.
وقال العاصي، إن الضبوط تشمل سرقة أمراس نحاسية وكبلات وقواطع ودارت وأحياناً محاولات لسرقة محولات في المحافظة وأطرافها.
وأضاف أن السرقات تتضمن أيضاً كبلات المشتركين، ما يسبب إرباكاً كبيراً لورشات العمل بين إصلاح الأعطال ومد كابلات بدل المسروقة.
وأشار إلى أن المحولات التي يتم تركيبها تساهم بزيادة الوثوقية والقدرة على ضبط كامل فترة التغذية الكهربائية، بحيث يمكن ضبط ارتفاع الأحمال وتجنب الأعطال في فصل الشتاء.
تابعونا عبر فيسبوك
ويتم وضع برنامج التقنين وفق الكمية الممنوحة من قبل مركز التنسيق الرئيسي في المؤسسة، بحسب العاصي، وهو آني ولحظي ومتبدل بحسب الظروف الجوية، فانخفاض درجات الحرارة يؤدي دائمًا لتغذية أقل.
وتحدث العاصي عن الحاجة إلى حوالي 600 ميغا واط للحصول على تغذية كهربائية على مدار اليوم، والمحافظة حاليًا تحصل على حصص متفاوتة بحسب التوليد وتوزيع الكميات على باقي المحافظات ويوضع برنامج التقنين على هذا الأساس.
وتُسرق الأكبال الكهربائية، خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، لتحرق ويُستخرج النحاس منها ويُباع ويُستفاد من ثمنه.
وتتراوح كمية توليد الكهرباء بين ألف و900 ميغاواط وألفين و200 ميغاواط، وفقًا لكميات المشتقات النفطية المتوفرة من جهة، ولجاهزية المحطات التي تعمل على توليد الكهرباء في سوريا من جهة أخرى.
بينما تقدّر الحاجة الفعلية من الكهرباء خلال فصل الشتاء بحوالي سبعة آلاف ميغاواط.
شاهد أيضأ: الكشف عن مبيعات شركة المحروقات في سوريا ؟!