قالت وسائل إعلام فرنسية إن العمال في مختلف مناطق فرنسا ينظمون إضرابات متتالية للمطالبة برفع أجورهم، في ظل أزمة اقتصادية كبرى تعصف بالبلاد ازدادت حدتها بشكل خاص بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.

تابعنا على فيسبوك

وذكرت الوسائل أن مؤشر التضخم في فرنسا بلغ 6.2%، وارتفع إلى 11.8% في قطاع المواد الغذائية، بينما يطالب العمال والمهنيون بربط الأجور بنسبة التضخم التي تسجل في البلاد.

وبحسب تلك الوسائل فإن عدم تنفيذ الإضراب العام الذي كان من المفترض أن تنظمه النقابات الأسبوع الماضي لا يعني أن الأمور استقرت، بل إن الإضرابات منتشرة في كل أنحاء البلاد لإجبار الحكومة على الاستجابة للمطلب نفسه وهو رفع الأجور.

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق أن أكد في 26 من الشهر الجاري أنه ضد ربط الأجور بالأسعار.

شاهد المزيد:

أقوى جيوش العالم في راجمات الصواريخ