80% من السوريين يقبلون على شراء الذهب.. و20% يبيعونه
سجلت أسعار الذهب يوم أمس السبت، غرام عيار 21 قيراط 233 ألف ليرة، أما عيار 18 قيراط 199714 ليرة، والأونصة محلياً 8.55 ملايين ليرة، بينما سعرها عالمياً 1670 دولار.
وبيّن رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي في تصريح لجريدة “كيوستريت”، أن غرام الذهب ارتفع بسبب ارتفاع الأونصة عالمياً، حيث وصلت إلى 1675 دولار، نتيجة التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
وتطرق جزماتي إلى الإقبال على شراء الذهـب خلال هذه الفترة، مشيراً إلى نسبة الإقبال تصل إلى 80%، بينما حوالي 20% يبيعون الذهب بقصد شراء منزل أو دفع قسط جامعة، لافتاً إلى وجود تحسن بسيط بالنسبة للإقبال على شراء الذهـب بقصد الادخار.
كما ذكر أن بعض السوريين يتجهون عند ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، إلى تبديل العملة السورية بالذهـب سواء ليرات أو أونصات.
تابعنا على فيسبوك
جزماتي أشار إلى أن 90% من البضاعة التي تدخل إلى الجمعية هي مصوغات عيار 18 و21 قيراط، و10% منها مدخرات (ليرات وأونصات).
وحول إقبال المحافظات السورية على شراء الذهـب، أوضح رئيس الجمعية أن الطلب في كل من السويداء ودرعا والحسكة والقامشلي، على ذهب عيار 21 قيراط بأوزان ثقيلة حصراً، من أساور و”مباريم” وأساور جدل وجنازير.
وأضاف أنه في المناطق الساحلية وحمص هناك إقبال على المصوغات الذهبية عيار 18 قيراط الشبيهة بالموديلات الإيطالية.
بالنسبة للكمية المستوردة من الذهب الخام، لفت جزماتي إلى أنه يمكن لأي سوري أن يقوم بإدخال ذهـب خام إلى المناطق الحدودية، شريطة دفع 100 دولار لكل كيلو غرام للحصول على بيان جمركي، مبيناً أن الذهب المشغول ممنوع إدخاله إلى البلاد.
وأكد أن الكمية التي يتم إدخالها إلى الأراضي السورية لا يمكن حصرها أو تقديرها لأن أي مواطن قادر على إدخال الذهـب الخام بموجب المرسوم الرئاسي الذي ينص على دفع 100 دولار مقابل كل كيلو من الذهب.
أما عن التصدير، قال جزماتي إن «الذهـب السوري مرغوب في دول الخليج والأردن والعراق»، متوقعاً أن يتم فتح باب التصدير قريباً، للذهـب المشغول مقابل الذهـب الخام، وسيكون ذلك تحت إشراف جمعية الصاغة.
شاهد أيضاً: مدفأة المازوت بـ4.5 ملايين ليرة..؟!
