ما هي الصواريخ الباليستية العابرة للقارات؟
يطلق مصطلح صاروخ باليستي على الصواريخ التي تتخذ مسارا منحنيا بين منصة الإطلاق والهدف، ويصنف بأنه عابر للقارات إذا كان مداه يتجاوز 5 آلاف و600 كيلومتر.
تابعنا على فيسبوك
ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من صوامع تحت الأرض في إحدى القارات لتدمير هدف موجود في قارة أخرى بما يحمله من رؤوس نووية، حسبما ذكر موقع الموسوعة البريطانية “بريتانيكا”، الذي أوضح أن أول 3 دول تمتلك هذه الصواريخ هي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين.
في عام 1958 تم إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات في العالم بواسطة الاتحاد السوفيتي، وفي العام التالي أطلقت أمريكا أول صواريخها الباليستية العابرة للقارات، وبعد نحو عشرين عاما أطلقت الصين أول صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
مع تطوير الدول النووية لمنصات قادرة على إطلاق هذا النوع من الصواريخ من أعماق البحار، حشدت عدة دول وهي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا، صواريخها الباليستية على الغواصات.
وتوفر الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ميزة استراتيجية كبيرة للدول النووية وهي القدرة الفائقة على التخفي وصعوبة استهدافها وقت الحرب.
وتوجد دول أخرى تطور قدرات صاروخية واسعة وتقول إنها أصبحت تمتلك القدرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وأبرزها كوريا الشمالية.
شاهد المزيد: